انهيار العلاقة بين بنس و ترمب بعد إقراره بفوز “بايدن”

16

انكسرت علاقة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع مساعده الأكثر ولاءً له، نائبه مايك بنس، الأربعاء، بعدما تجاهل الأخير دعوة وجّهها إليه الرئيس المنتهية ولايته، لتمكينه من الفوز في الانتخابات التي خسرها أمام خصمه الديمقراطي جو بايدن.

وشنّ ترمب هجوماً على بنس، عبر موقع تويتر، بعدما أعلن نائب الرئيس أنه عاجز عن إلغاء أصوات المجمّع الانتخابي، التي صبّت لمصلحة بايدن. وكتب الرئيس، في إشارة إلى بنس: “لم تكن لديه الشجاعة لفعل ما كان يجب فعله”.

وأفادت وكالة “بلومبرغ” بأن ترمب حوّل جلسة لمجلسَي الكونغرس، تخلو عادة من التشويق، للمصادقة على نتائج الانتخابات، إلى اختبار ولاء بالنسبة إلى بنس، في “محاولة يائسة للتشبّث بالسلطة”. وأشارت إلى “نتائج كارثية لهذه المغامرة، ليس فقط بالنسبة إلى العلاقة بين الرئيس ونائبه، ولكن أيضاً بالنسبة إلى الانتقال السلمي للسلطة” في الولايات المتحدة.

واقتحم متظاهرون مؤيدون لترمب مقر الكونغرس في واشنطن، بعدما حضّهم الرئيس على “الزحف” إلى المبنى، لدعم مشرعين جمهوريين خططوا للطعن بأصوات المجمّع الانتخابي في ولايات. ووجد بنس نفسه عالقاً في فوضى، واضطر إلى الخروج من قاعة مجلس الشيوخ، بعدما ترأس الجلسة المشتركة.