عبّر الإعلامي محمود سعد عن سعادته بفوز الكاتب الصحفي خالد البلشي بمنصب نقيب الصحفيين، واصفًا ذلك بأنه «انتصار حقيقي لإرادة الصحفيين الشباب»، ومؤكدًا أن ما جرى يمثل تحولًا تاريخيًا في نقابة الصحفيين.
وقال «سعد»، في فيديو بثه عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، إن فوز خالد البلشي جعله يشعر وكأنه هو الفائز، مضيفًا: «هذا النموذج جاء من قلب المهنة، دون ظهير مؤسسي، ونجح فقط بجهده وعمله الجاد خلال العامين الماضيين».
وأشار إلى أن الانتخابات شهدت لحظة فارقة، تمثلت في تصويت الصحفيين لصالح من يمثلهم فعلًا، وليس لمن يكتفي بتقديم وعود بمكاسب مادية، مثل «الشقق والبدلات»، قبيل كل استحقاق انتخابي.
ترامب “لا يعرف” ما إذا كان عليه الالتزام بالدستور
وأضاف أنه فوجئ بالحشود الكبيرة التي حضرت للتصويت بـ«ضمير مهني»، مشيراً إلى أنه غادر مقر النقابة دون توقع لفوز البلشي، لكن النتيجة أثبتت أن الصحفيين «رفضوا الإهانة واختاروا الكرامة».
وفي رسالته لمن اعتادوا استخدام الأساليب التقليدية في الحملات الانتخابية، قال: «الرسالة وصلت.. من يريد الفوز فعليه أن يقدم خدمات حقيقية بعد الانتخابات، وليس وعودًا زائفة قبلها».
ووجه تحية خاصة للصحفيين الشباب الذين شكّلوا الغالبية في التصويت، قائلاً: «شكرًا لأنكم اخترتم الصوت الذي يمثلكم، لا الصوت الذي يشتريكم».
وكان خالد البلشي قد فاز بمنصب نقيب الصحفيين بعد حصوله على 3346 صوتاً بنسبة 55%، متقدماً على عبدالمحسن سلامة الذي حصل على 2562 صوتاً، بينما حصل سيد الإسكندراني على 4 أصوات فقط.
وشهدت النقابة مشاركة غير مسبوقة، حيث احتشد الصحفيون في طوابير طويلة منذ ساعات الصباح الأولى، وسط أجواء وصفت بـ«التاريخية»
