ترامب يبدي انفتاحه على لقاء قادة إيران ويتوقع التوصل لاتفاق بشأن برنامجها النووي

1

أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده لعقد لقاء مع القادة الإيرانيين في إطار سعي واشنطن وطهران إلى إبرام اتفاق نووي، الاتفاق الذي بات وشيكا على حد قول ترامب. وفي الوقت ذاته لم يستبعد ترامب إمكانية شن عمل عسكري ضد إيران في حال عدم التوصل سريعا إلى اتفاق جديد يمنعها من صنع أسلحة نووية.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه منفتح على لقاء الزعيم الإيراني الأعلى أو رئيس البلاد وعبّر عن اعتقاده بأن البلدين سيبرمان اتفاقا جديدا بشأن برنامج طهران النووي.

وهدد ترامب مجددا بشن عمل عسكري ضد إيران ما لم تتوصل سريعا إلى اتفاق جديد يمنعها من صنع أسلحة نووية. وانسحبت الولايات المتحدة في عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية.

وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم يوم 22 أبريل نيسان ونشرت الجمعة “أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران”، وذلك بعد محادثات أمريكية إيرانية غير مباشرة الأسبوع الماضي اتفق فيها الجانبان على وضع إطار لاتفاق محتمل. وذكر مسؤول أمريكي أن المناقشات أحرزت “تقدما جيدا جدا”.

وردا على سؤال عما إذا كان منفتحا على لقاء الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي أو الرئيس مسعود بيزشكيان، قال ترامب “بالتأكيد”.

ويتخذ خامنئي موقفا متشددا مناهضا للغرب وله القول الفصل في كل سياسات الدولة الرئيسية، أما بيزشكيان فهو سياسي إصلاحي.

الولايات المتحدة تخفض ميزانيات برامج التنمية والمساعدات الخارجية بأكثر من 90 بالمئة

ومن المقرر استئناف المحادثات على مستوى الخبراء السبت في عُمان، التي تلعب دور الوسيط بين الخصمين القديمين، وانعقاد جولة ثالثة من المناقشات النووية عالية المستوى في اليوم نفسه.

اقرأ أيضاطهران تقول إن المفاوضات النووية مع واشنطن “تحقق تقدما” والإعلان عن جولة ثالثة الأسبوع المقبل

من جهتها، وصفت إسرائيل، الحليف الوثيق للولايات المتحدة والعدو الرئيسي لإيران في الشرق الأوسط، برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم بأنه “تهديد وجودي” لها.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى تفكيك القدرات النووية الإيرانية بالكامل، قائلا إن الإجراءات الجزئية غير كافية لضمان أمن إسرائيل.

وردا على سؤال عما إذا كان يخشى من أن يجر نتانياهو الولايات المتحدة إلى حرب مع إيران، أجاب ترامب بالنفي.