حواركاشف مع د. ماك شرقاوي السياسي والخبير بالشأن الأمريكي حول إيدي كوهين والمحاماة والعمل الإعلامي
* بداية أود معرفة المزيد من التفاصيل (المتاحة) عن اللقاء؟ يعني مثلاً ظروف إجراءه، تاريخه، هل هذا أول لقاء من نوعه أم لحضرتك لقاءا أو جهود مماثلة للتصدي لمزاعم شخصيات مثل ايدي كوهين؟
اللقاء تم من أسبوعين علي قناة أي تويني فور نيوز تقريبا 96 منها من عرب 48 ولديهم ميول لدعم مواقف فلسطين لكنها في النهاية قناة اسرائيللية ، ولم تكن تلك هي المرة الاولي لمناظرة أيدي كوهين ، لكنه استفزني واعلمت بالمناظرة قبلها ب 12 ساعة وكنت اجهز وأقرأ عن قضايا الاسري المصريين وما ارتكبته اسرائيل من جرائم في حرب 67 وكان الأولي بكوهين ان يتحدث عن تعويض لأسرانا ، قهو لا يعلم أن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم ، وقد استفزني لأنه شديد الاستفزاز ، لكنني تحملت وردد ت عليه وقارعته الحجة بالحجة رغم أنه مستفز ، والحمد لله كانت مناظرة ناجحة بكل المقاييس .
*كيف ترى ردود الفعل على مداخلتك التي مزجت بين الثقافة وسعة الاطلاع وفي الوقت ذاته خفة الظل المصرية المميزة؟ مثلا أهم التعليقات التي وصلتك، أبرز المناقشات التي دارت حول اللقاء…الخ
وهناك الكثير من اللقاءات كان لي فيها دور أعتقد كان مهم منهم لقاء عن الأرمن ولم أكن اعتثقد أن مثل هذه اللقاءات مهمة لذا ساحاول نشرها قريبا خاصة وأن ذلك مطلوب من القراء وسيكون هناك قريبا نشر عدد من اللقاءات القديمة والجديدة أيضا وانا لهم بالمرصاد ولكل من يحاول التربص بمصر وأنا علي استعداد لذلك خاصة مع القناوت العربية والمصرية ،
طبعا اللقاء فيه معلومات قاسية وتماسكت بالعافية كي لا ابكي علي ما علمته عن الأسري المصريين ، لكنني حاولت أن اضفي علي اللقاء خفة ظل واستطعت الخروج من ان يكون اللقاء خفيف دون ان يكون سوادوي لكني حاولت الانتقام من هذا الشخص المستفز والحمد لله لدي من المقدرة استيعاب من امامي وترتيب رد وسرعة بديهة واستطعت وضعه في موقف سخيف وحرج فبدأ بالمراوغة والتملص ، وكل ذلك كان ولييد اللحظة والحمد لله بالنسبة لي كنت سعيد باللقاء ، ول/ اكن أتوقع أن يكون رد الفعل بهذه الإيجابية ، ختي انني وجدته في بعض الصفحات تجاوز ال5 مليون مشاهدة
وبامانة لم اكن اتوقع رد الفعل وباللقب الذي حصلت عليه وهو قاهر الصهاينة ، حتي من اختلفوا معي وجدتهم مناصرين لي
* محتاج أعرف المزيد عن حضرتك، عشان ده سيكون مفيد في كتابة التقرير بشأن المداخلة الرائعة: يعني مثلا -حسبما فهمت- أنك تعيش في نيويورك ورغم هذا كانت الأحداث التي وقعت في مصر حاضرة بذهنك ولديك ردود وحجج قوي. ما هي اهتماماتك الثقافية والسياسية (إلى جانب المحاماة)؟ منذ متى تعيش في الولايات المتحدة؟… الخ من الأمور التي تشبع فضول متابع الحلقة الذي أعجب بشخصيتك ووطنيتك
مستقبل بعثة “المينورسو” يترقب تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة
انا محامي مصر ي عملت بالمحاماة قرابة 12 عاما بمصر قبل هجرتي للولايات المتحدة الامريكية ، في 2002 وعملت في مجال الاقتصاد و البنوك 12 سنة وفي مصر كان لي شركة إنتاج مصرية وكان من أبرز انتاجاتها حملة محو الأمية للراحل العزبي وكان حوالي 16 اعلان وعملت برنامج مع طارق حبيب وكان لي أعمال كثيرة بالاعلام
لكن حين هاجرت لأمريكا لم يسمح لي وجودي بامريكا وعملي بكبري الشركات هناك بأي وقت لعمل آخر
وحين خرجت للمعاش المبكر بدأت في ممارسة عمل في التامين
ولما كنت أعمل في البنوك عملت ماجستير ودكتوراه
ثم عدت لمجال الإعلام
وفي 2016 كانت الانتخابات بين ترامب وهيلاري كلينتون ثم بدأت المداخلات والحمد لله أنا اخدت الموضوع بشكل أكاديمي مهني ولم يكن الأمر فقط الاعتماد علي عناوين الموضوعات،
بل كان اعتمادي علي المركز الموثوقة ، وبدأت في الانتشار عبر كافة القنوات الناطقة بالعربية حول العالم كله من قنوات مصرية ولبنانة وسورية وعراقية وغيرها ، فكل اللقنوات التي تقدم برامج سايسية بدأت من هنا رحلتي ، وبدأت في تطوير نفسي من الذكاءء الاصطناعي والاستفادة بادواته غلي بناء استوديو ، فهكذا العودة للاإعلام فانا منذ ربع قرن تقربا في امريكا
لم أنسي المحاماة وكنت رفعت نفسي من جدول المحامين وبعدما تغيرت احوال النقابة عدت مرة أخري لجدول المحامين في مصر
ومجال الإعلام منحني فرصة كبري ، واحلم بعمل محطة تليفزيونة عربية للجالبية بالولايات المتحدة الأمريكية