شروط تعجيزية لإفشال مفاوضات “وقف إطلاق النار”

0

 

قررت حكومة الكيان الصهيوني البدء في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشترطة لذلك نزع سلاح المقاومة الفلسطينية وإبعاد حركة “حماس” عن المشهد السياسي والعسكري بالقطاع، في محاولة لإفشال المفاوضات وعرقلة تقدمها.

وقالت هيئة البث الصهيونية، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء لدى حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قرر البدء رسميا في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل، الأسبوع المقبل، على قاعدة نزع سلاح حركة “حماس”. وأضافت هيئة البث أن مفاوضات المرحلة الثانية ستبدأ مع وصول المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، إلى الأراضي المحتلة.

من جانبها، أفادت القناة 12 الصهيونية، بأن نتنياهو التزم بشأن المرحلة الثانية من صفقة التبادل، بنزع السلاح في غزة ورفض خطة نقل السيطرة من حماس إلى السلطة الفلسطينية.

ترامب يشيد بماسك: ينفّذ إرادتي في إدارتي

وأوضحت القناة أن هناك استعدادات لاستئناف القتال، نظرا لصعوبة تقييم فرص نجاح المرحلة الثانية، بحسب تعبيرها. وأضافت أن نتنياهو طلب من وزراء حكومته عدم تسريب أي شيء.

كما ذكرت القناة أن وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، سيتولى إدارة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، بدلا من رئيس الموساد، ديفيد برنيع.

وبحسب ما أفادت به صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن نتنياهو لن يذهب إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار إلا تحت شروط تتمثل أساسا في إبعاد قادة “حماس” إلى خارج قطاع غزة، وتفكيك ذراعها العسكرية كتائب القسام، جعل قطاع غزة منطقة منزوعة السلاح، تسليم كافة الأسرى والرهائن الإسرائيليين مقابل وقف شامل للحرب، وكذا السيطرة العسكرية والأمنية على قطاع غزة.