مجموعة السبع تدين اختبار كوريا الشماليه لصاروخ باليستى جديد

9

أدان وزراء خارجية مجموعة السبع اليوم الإثنين، اختبار كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عبر القارات بأشد العبارات اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات آخر أجرته كوريا الشمالية في 25 مايو الجاري، وأن مثل هذا العدد من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية التي قامت بها منذ بداية العام ،وأن هذا العمل يشكل انتهاكًا صارخًا آخر لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ويقوض السلم والأمن الدوليين وكذلك نظام عدم الانتشار العالمي .

وتضم مجموعة السبع كندا ، وفرنسا ، وألمانيا ، وإيطاليا ، واليابان ، والمملكة المتحدة ، والولايات المتحدة الأمريكية ، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي.

وأضاف بيان المجموعة إننا نشعر بقلق بالغ إزاء السلسلة غير المسبوقة من تجارب الصواريخ الباليستية مع أنظمة متعددة الاستخدامات، بشكل متزايد عبر جميع النطاقات ، بناءً على تجارب الصواريخ الباليستية التي أجريت في عام 2021، وإلى جانب الأدلة على الأنشطة النووية الجارية ، وتؤكد هذه الأعمال تصميم كوريا الشمالية على تقدم وتنويع برنامجها النووي.

وشدد وزراء خارجية مجموعة السبع على إدانتهم لهذه التصرفات الطائشة ،وتنتهك بشكل صارخ التزامات كوريا الشمالية بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ، والتي أعاد مجلس الأمن التأكيد عليها مؤخرًا في القرار 2397 (2017)، كما أنها تشكل خطرا وخطرا لا يمكن التنبؤ به على الطيران المدني الدولي والملاحة البحرية في المنطقة .

وأكد وزراء خارجية مجموعة السبعة والممثل السامي للاتحاد الأوروبي ، دعواتهم العاجلة إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية للتخلي عن أسلحة الدمار الشامل وبرامج القذائف التسيارية بطريقة كاملة وقابلة للتحقق ولا رجعة فيها ،والامتثال التام لجميع الالتزامات القانونية الناشئة من قرارات مجلس الأمن ذات الصلة .

وأعرب وزراء خارجية مجموعة السبع عن أسفهم بقولهم نأسف بشدة لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع القرار الهادف إلى إدانة سلسلة عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الأخيرة من جانب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وتعزيز الإجراءات ضدها على الرغم من دعم 13 عضوا.

وأشاروا إننا نحث جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ، وخاصة أعضاء مجلس الأمن ، على الانضمام إلينا في إدانة سلوك كوريا الديمقراطية وإعادة تأكيد التزامها بالتخلي عن برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية، تتطلب هذه الأعمال رداً موحداً من قبل المجتمع الدولي ، بما في ذلك موقف موحد وإجراءات أخرى مهمة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وكرر وزراء الخارجية دعواتهم لكوريا الديمقراطية للانخراط في الدبلوماسية تجاه نزع السلاح النووي، وقبول العروض المتكررة للحوار التي قدمتها الولايات المتحدة وجمهورية كوريا واليابان، وأن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بتحويل مواردها إلى أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية ، تزيد من تفاقم الحالة الإنسانية المتردية بالفعل في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.

وحث الوزراء في بيانهم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على تسهيل وصول المنظمات الإنسانية الدولية، وإجراء تقييم مستقل للاحتياجات الإنسانية مثل الغذاء والأدوية في أسرع وقت ممكن، كما دعوا جميع الدول إلى التنفيذ الكامل والفعال لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، والتصدي لخطر انتشار أسلحة الدمار الشامل .

وأكد البيان بالتزام مجموعة الدول السبع بالعمل مع جميع الشركاء المعنيين لتحقيق هدف السلام والاستقرار، في شبه الجزيرة الكورية ودعم النظام الدولي القائم على القواعد.