قررت شركة أبل مواجهة تسريب المعلومات بشأن منتجاتها بإلزام بعض موظفيها بارتداء كاميرات مراقبة عالية الدقة، أقرب لتلك التي يستخدمها رجال الشرطة، بحسب تقرير جديد.
ونشر موقع FrontPageTech التقني، أن أبل اتجهت للأسلوب الجديد بعد تعرضها خلال السنوات الأخيرة لتسريبات ضخمة تتعلق بمنتجاتها المستقبلية، ما تسبب في كشف أدق تفاصيل أجهزتها وبرمجياتها، قبل إعلانها رسمياً.
ورأى التقرير أنه من السخرية الواضحة أن يتم تسريب معلومات من بعض الموظفين داخل أبل، بشأن الكاميرا التي تعتمد عليها الشركة لمواجهة التسريبات والحد منها.
وقال تقرير “فرونت بيدج تك” إن الكاميرا التي يرتديها موظفو أبل، تتمتع بمزايا مماثلة لتلك الخاصة بكاميرا الشرطة الأميركية
الشهيرة Axon Body 2.
اعتاد جمهور أبل على خروج العديد من تسريبات منتجات الشركة قبل إطلاقها رسمياً، ومن بين تلك المنتجات المستقبلية
سيارة أبل الكهربائية المنتظرة، وكذلك نظاراتها الذكية، إلى جانب تسريبات ضخمة عن هاتفها المقبل آيفون 13.
ولذلك، بادرت الشركة في 2018، بإرسال مذكرة لجميع موظفيها، تحذرهم خلالها من التعاون مع أي وسائل إعلام، عبر تقديم
بيانات ومعلومات وصور بشأن منتجات لم ترَ النور بعد، حتى تتمكن من مواجهة سيل التسريبات الذي لا ينقطع، ولكن تلك
المذكرة جرى تسريبها أيضاً في تقرير نشرته بلومبرغ.