أكد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، مساء اليوم الإثنين، أن الأولوية في سوريا هي ضبط السلاح وحصره بيد الدولة.
وقال الشرع: إنه “لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة”، مشيرا إلى أن “الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع قسد لحل ملف شمال شرق سوريا”.
ال«حزب الله» يعلن موعد ومكان تشييع جثمان حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين
وأضاف: “دخلنا في مفاوضات مع “قسد” وقد أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة ومتفائلون بشأن التوصل لتوافق”، متابعا: “بناء الاقتصاد يحتاج إلى توفير الخدمات من كهرباء وطرق ومصارف وغيرها وبعدها يتم إصلاح المؤسسات الاقتصادية”.
وأكد الشرع أن “سوريا في قلب العالم وهي دولة مهمة ولها مصالح متبادلة مع كل دول العالم”، مشددا على أن المساعي الخارجية هي لمصلحة الشعب السوري وإعادة سوريا إلى موقعها وروابطها العربية والدولية.
أحمد الشرع يكشف خطط المرحلة المقبلة في سوريا
وأعلن أن “هناك لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني ستكون بمشاركة مختلف شرائح الشعب السوري وفي ختام المؤتمر سيتم إصدار الإعلان الدستوري”، مؤكدا أن مدة الوصول إلى انتخابات رئاسية تحتاج ما بين 4 و 5 سنوات.
