أحمد موسى للسفارة الأمريكية: «ترجموا بيان الأزهر وابعتوه لترامب»
وجه الإعلامي أحمد موسى، الشكر لشيخ الأزهر فضيلة للأمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، على البيان الداعم للقضية الفلسطينية والرافض للتهجير.
ووجه موسى خلال برنامج «على مسئوليتي»، على قناة «صدى البلد»، رسالة لـ السفارة الأمريكية بالقاهرة، بضرورة ترجمة بيان الأزهر، وإرساله للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليطلع عليه، وأنا أعلم أن السفارة الأمريكية، تترجم غالبية الأحداث في مصر، ومن بينها «بيترجموا البيان بتاعي».
وأوضح أن الأزهر الشريف، لا يتحدث عن مصر فقط، وإنما يتحدث نيابة عن 2 مليار مسلم حول العالم، والعالم لن يكون لديه استقرار، في ظل ما تحاول أن تفعله أمريكا، من تهجير للشعب الفلسطيني.
بيان الأزهر الشريف
دعا الأزهر الشريف، لدعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة، شريطة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وممارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة، وتحلي مسؤولي العالم بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس الأوطان، مؤكدًا أنه لا حق لأحد في إجبار الشعب الفلسطيني وإرغامه على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
الإعلام العبري: مصر تتطلع لامتلاك مقاتلة قادرة على ضرب الطائرات الإسرائيلية عن بعد
وطالب الأزهر في بيانه، مساء اليوم الأربعاء، قادة العرب والمسلمين، وشرفاء العالم وحكماءه، وحراس العدالة، وشعوب الأرض كافة، أن يرفضوا مخططات التهجير التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها للأبد بإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، والتخلي عن أرضهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين، دون مراعاة لحرمة الوطن وأمومة الأرض، مؤكدًا أن تخلي المجتمع الدولي عن نصرة المظلومين والمقهورين، سيدفع العالم كله -من شرقه إلى غربه- إلى عدم الاستقرار، وسيتحول إلى غابة حقيقية يأكل فيها الأقوياء حقوق الضعفاء والمستضعفين.
ودعا الأزهر المؤسسات الدينية حول العالم، لتوجيه صوت الدين للدفاع عن المستضعفين في فلسطين، محذرًا من أن إقصاء هذا الصوت العالمي، وتعمد إسكاته؛ مسؤولية أمام الله -جل وعلا- وسيحاسبنا الله عليها، وأن رسالة الأديان الأولى هي نصرة الضعيف وحمايته؛ فكل الأديان ترفض طرد الفلسطينيين من أرضهم، وإجبارهم على تركها للآخرين، ونحن في عالم من المفترض أن تحكمه القوانين والأعراف الدولية، مشددًا على أن ما يحدث اليوم على أرض فلسطين سابقة تعيدنا إلى عصور ما قبل التاريخ!