أديبة نوبل “آني إرنو” تستعيد ذكرى موقف “لا يُنسى” في القاهرة

1

روت الكاتبة الفرنسية آني إرنو، الحائزة على جائزة نوبل في الأدب 2022، ذكريات زيارتها لمصر في التسعينيات، مشيرة إلى موقف لا يمكن أن تنساه شهدته تلك الزيارة.

ووصفت في حوارها مع صحيفة “المصري اليوم”، الموقف قائلة: “يا لها من ذكرى حيّة”.

وقالت إنه كان هناك لقاء تحت خيمة في معرض للكتاب، تحدثتُ فيه عن روايتها “المكان” وفي لحظة وقع انفجار، فظلّ الجميع متجمدًا في مكانه للحظات قبل أن يدركوا أنه كان مجرد بالون انفجر في الخارج.

وأوضحت أن مصر في تلك الحقبة كانت تشهد كثيرًا من الحوادث الإرهابية، ما جعل هذا الموقف يأخذ بعدًا آخر مرعبًا، على حد قولها.

وأشارت إلى أنها تجوّلت في الأحياء الشعبية بالعاصمة المصرية، وذهبت إلى الجامعة مع صديقتها الأكاديمية والمترجمة المصرية البارزة الدكتورة أمينة رشيد، وأجرت مقابلة مع طالبة دكتوراه كانت تعمل على كتاب إرنو الأول “الخزائن الفارغة”، وسافرت مع ناشرها إلى الإسكندرية.

وجاءت آني إرنو إلى مصر عام 1994، عندما تُرجمت لها مطلع ذلك العام روايتها “المكان”، بوصفها أول مؤلفاتها المتاحة بالعربية، قبل 28 عامًا من فوزها بجائزة نوبل.

والجدير بالذكر، وُلدت آني إرنو 1940، في نورماندي شمالي فرنسا لأبوين من عمال المصانع، امتلكا فيما بعد بقالة ومقهى، درست الأدب في جامعة روان، وفي عام 1984 فازت بجائزة “رينودو” وتعيش منذ 40 عامًا في منزل ببلدة “سيرجي”، برفقة قطّتين.

وبالإضافة لرواية “المكان”، ترجمت ثلاث روايات أخرى لآني إرنو إلى العربية وهي “الاحتلال” ترجمة إسكندر حبش، و”انظر إلى الأضواء يا حبيبي” ترجمة لينا بدر، و”الحدث” ترجمة سحر ستالة.