أردوغان : كيف لنا أن نغمض أعيننا عن فلسطين

2

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، نظيره التركي رجب طيب أردوغان في مدينة سوتشي.

صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة بأن لا يمكنها أن تدير ظهرها للقدس، ولا أن تغمض عينها عن فلسطين، متسائلا “كيف يمكننا أن ندير ظهورنا للقدس التي حكمها أجدادنا لـ4 قرون في أجواء من السلام والرفاه والطمأنينة؟
ونقلت وكالة “الأناضول” عن أردوغان تصريحاته في كلمة ألقاها اليوم خلال مشاركته في حفل توزيع شهادات بجامعة الدفاع الوطني، بالعاصمة أنقرة.
وتابع أرودغان : “كيف يمكننا أن نغمض أعيننا عن فلسطين التي ناضل مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك من أجل ألا تطأها أقدام الأعداء”، مشيرا إلى أن القوات المسلحة التركية تؤدي مهامها على أكمل وجه في جميع أماكن عملها بدءا من سوريا وحتى شمال العراق وليبيا والصومال.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ردت تركيا، على منشور لوزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، والذي يسيء فيه للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان لها، إن “كاتس اعتاد على الإدلاء بتصريحات مبتذلة، مليئة بالتشهير والأكاذيب، تستهدف تركيا ورئيسنا”، وتابعت مشيرة إلى انه “منذ فترة من الزمن، لا يمكن أخذ الشخص المعني (يسرائيل كاتس) على محمل الجد”، وختمت وزارة الخارجية التركية بيانها بالتأكيد أن “أنقرة ستستمر في دعم الفلسطينيين بأقوى طريقة ممكنة”.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، هاجم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في منشور على منصة “إكس”، بعد أن قال إن “أمريكا والغرب أسرى لدى الصهاينة في إسرائيل”.
وشن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، هجوما على نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ردا على منشور للأخير عن الرئيس التركي،
وكتب فيدان عبر منصة “إكس: “إنه لأمر مريض أنه بدلا من شغل يسرائيل كاتس، بمنصبه كوزير خارجية إسرئيل، فإنه يجعل بلدنا ورئيسنا موضوعا لأوهامه الخاصة”.
وتابع وزير الخارجية التركي، أن “هذا الشخص (يسرائيل كاتس) الذي يتألف وجوده في مجلس الوزراء الإسرائيلي من هوس بالتشهير والكذب، هو نصب تذكاري لوقاحة حكومة نتنياهو الممارسة للإبادة الجماعية”.
وجاء رد وزير الخارجية التركي، بعد أن نشر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، منشورا عبر منصة “إكس”، يزعم فيه أن “أردوغان يحول تركيا إلى ديكتاتورية لمجرد دعمه لحركة “حماس”، ويقف ضد موقف العالم الحر بأكمله”.