شكوى جديدة تم تقديمها هذا الأسبوع ، رفعها النجم براد بيت ، 59 عامًا ، كدعوى قضائية ضد أنجلينا جولي بسبب بيعها نصف Château Miraval الذي تمتلكه مناصفة مع براد بيت، وهو كيان فرنسي يتكون من منزل ومزرعة تنتج النبيذ في جنوب فرنسا حيث تزوجا في عام 2014.
ويدعي بيت أن جولي ، 47 سنة ، “أخفت عن عمد بيع حصتها من تجارة النبيذ العائلية إلي رجل أعمال روسي” بعد إنفصالهما ، ويشكل الارتباط بالمشتري “تهديدًا وجوديًا للشركة”.
يدعي الممثل الحائز على جائزة الأوسكار في وثائق المحكمة الجديدة أنه – وسط الحرب المستمرة في أوكرانيا – تمثل الجمعية “تهديدًا وجوديًا للشركة” بسبب علاقات مالك الجزء الجديد مع روسيا.
طالبت الشكوى الأولى المعدلة بشأن مصنع النبيذ ، والتي تم تقديمها في فبراير 2022 ، بتعويضات عن الأضرار التي نتجت عن عملية البيع للتدخل الضار المزعوم للمدعى عليهم في العلاقات التعاقدية.
في المستندات القانونية التي حصلت عليها PEOPLE ، تدعي الشكوى أن جولي باعت مصالحها في العقار إلى Tenute del Mondo ، التي كانت شركتها الأم هي شركة Stoli Group لتصنيع المشروبات الروحية ، التي “يسيطر عليها رجل الأعمال الروسي يوري شيفلر”.
وتقول الدعوى: “تعرضت مجموعة المشروبات الروحية التابعة لشيفلر التابعة لروسيا لمقاطعات متكررة فيما يتعلق بغزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا والأجندة التشريعية المعادية للمثليين”. “في حين أن شيفلر قد يسعى لغسل سمعته من خلال إجباره على شراكة مع أحد أشهر الممثلين في العالم ، فإن الانتماء إلى شيفلر وستولي يهدد سمعة الأعمال التي بناها بيت بعناية بشكل وثيق ودقيق ارتبط بصورته “.
وكان براد بيت علم ببيع أنجيلينا لنصيبها بالمزرعة من خلال بيان صحفي.
تدعي الدعوى القضائية أن البيع المزعوم كان “غير قانوني” بسبب انتهاكات “الاتفاق التعاقدي” بين جولي وبيت “للاحتفاظ بـ Miraval معًا وعدم بيع مصالحهما بشكل منفصل دون موافقة الطرف الآخر”.
قال مصدر مقرب من جولي لـ PEOPLE: “من الصعب فهم قول بيت إنه يقاضي زوجته السابقة لحماية عائلته لأنه يدرك جيدًا أن الأطفال لم يشعروا بأنهم قادرون على العودة إلى المنزل في فرنسا منذ ما يقرب من سبع سنوات الآن بسبب الأحداث التي أدت إلى تقدم السيدة جولي بطلب الطلاق “.
في عام 2008 ، اشترى بيت وجولي ، Château Miraval S، وتزعم الشكوى أنه “كما يتجلى في سلوكهما وتصريحاتهما لبعضهما البعض بمرور الوقت، اتفق بيت وجولي على أنهما سيحتفظان بميرافال معًا ، وإذا حان الوقت ، سيبيعان مصالحهما بشكل منفصل فقط بموافقة الطرف الآخر”.
وتوضح الوثيقة القانونية: “في صيف عام 2021، وسط نزاع ساخن على حضانة الأطفال مع بيت، أنهت جولي تلك المناقشات وزعمت سرًا أنها تبيع حصة 50٪ في منزل العائلة والأعمال العائلية”.