أستراليا تحذو حذو أمريكا وتعلن مقاطعة أولمبياد بكين الشتوية 2022 دبلوماسيا
أعلن رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون أن مشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 التي ستستضيفها بكين، ستقتصر على اللاعبين ولن تشمل أي تمثيل رسمي.
وقال موريسون إن “أستراليا لن تتراجع عن الموقف القوي الذي اتخذته للدفاع عن مصالحها، وليس مستغرباً البتة أننا لن نرسل مسؤولين أستراليين إلى هذه الألعاب” التي ستستضيفها العاصمة الصينية في فبراير المقبل.
وأوضح رئيس الوزراء الأسترالي أن قرار المقاطعة الدبلوماسية اتخذ في خضم “الخلاف” بين كانبيرا وبكين حول عدد من الملفات، بما في ذلك القوانين الأسترالية لمكافحة التدخل الأجنبي وقرار الحكومة الأسترالية شراء غواصات تعمل بالدفع النووي.
وبهذا القرار تكون أستراليا حذت حذو الولايات المتحدة الأمريكية التي أعلنت الإثنين، أنها ستقاطع دبلوماسيا هذا الأولمبياد المزمع مطلع العام المقبل.
يشار إلى أن المقاطعة الدبلوماسية الأسترالية للأولمبياد لن تمنع الرياضيين الأستراليين من المشاركة في هذا الحدث الدولي.
وعزا موريسون قرار المقاطعة أيضاً إلى انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانج، ورفض بكين لقاء مسؤولين أستراليين، وقال إن الحكومة الصينية لم تقبل بأن نجتمع للتباحث بشأن هذه القضايا”.
ومنذ 2018 تشهد العلاقات بين أستراليا والصين توترات متزايدة، خاصة على الصعيد التجاري، كما أن الاتصالات الوزارية مجمدة بين البلدين منذ عامين.
وفرضت الصين عقوبات تجارية واسعة النطاق على أستراليا شملت صادراتها من الشعير والفحم وخام النحاس والقطن والتبن والكركند والسكر والنبيذ ولحم البقر والحمضيات والحبوب والعنب ومنتجات الألبان وحتى حليب الأطفال.
ومؤخراً زادت حدة غضب الصين من أستراليا إثر قرار الأخيرة الحصول على غواصات تعمل بالدفع النووي بموجب اتفاقية دفاعية أبرمتها مع بريطانيا والولايات المتحدة.