أسعار البترول تواصل الارتفاع وتقفز لأعلى مستوى في 3 سنوات

14

شهدت أسعار البترول ارتفاعا فى أسواق النفط العالمية اليوم الثلاثاء بعد تكبد خسائر في وقت سابق ، لتواصل بذلك تحقيق مكاسب لليوم الرابع على التوالي في ظل انتعاش الطلب العالمي الذي يسهم في نقص الطاقة بالاقتصادات الكبرى، بحسب وكالة رويترز.

وسجل مؤشرا أسعار البترول الخامان القياسيان برنت والوسيط الأمريكى تقدما خلال تعاملات اليوم الثلاثاء.

وارتفعت أسعار البترول لخام برنت 21 سنتا، بما يعادل 0.3 %، إلى 83.86 دولار للبرميل ، وهو أعلى مستوى في ثلاث سنوات بعد ارتفاعه 1.5 % أمس الإثنين.

ارتفاع أسعار البترول بالنسبة للخام الأمريكي

وصعدت أسعار البترول بالنسبة للخام الأمريكي 13 سنتا، بما يعادل 0.2 %، إلى 80.65 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ قرابة 7 سنوات بعد أن ارتفع أيضا بنسبة 1.5 % في الجلسة السابقة.

وتشير تقديرات المحللين إلى أن التحول من استخدام الغاز الطبيعي إلى النفط لتوليد الكهرباء قد يزيد الطلب العالمي على الخام بين 250 و750 ألف برميل يوميا.

وارتفعت أسعار الطاقة إلى مستويات قياسية في الأسابيع القليلة المنصرمة، مدفوعة بنقص الطاقة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة. كما أن صعود أسعار الغاز الطبيعي يشجع منتجي الكهرباء على التحول إلى النفط.

وقال كريج إيرلام كبير محللي السوق في أواندا : “لا يزال هناك الكثير من الزخم وراء ارتفاع أسعار النفط والعوامل الأساسية لا تزال مواتية بشدة… هل ستكون مفاجأة أن نرى النفط يعود لخانة المئات في وقت لاحق من هذا العام؟ على الأرجح لا”.

وقالت قطر، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، يوم الإثنين للعملاء إنها لا تستطيع المساعدة في تخفيف الارتفاع في أسعار الطاقة وتوريد مزيد من الوقود إلى السوق.

 

وقفزت أسعار النفط أمس الإثنين إلى أعلى مستوياتها في سنوات بدعم من تعاف متزايد للطلب العالمي يساهم في نقص في الكهرباء والغاز في اقتصادات كبرى مثل الصين.

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 1.26 دولار، أو 1.5 %، لتسجل عند التسوية 83.65 دولار للبرميل بعد أن قفزت أثناء الجلسة إلى 84.60 دولار وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2018.

وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 1.17 دولار، أو 1.5 %، عند 80.52 دولار بعد أن لامست أعلى مستوى لها منذ 2014 عند 82.18 دولار.

وأعطت وتيرة التعافي الاقتصادي من الجائحة دفعة للطلب على الطاقة في وقت يتباطأ فيه إنتاج النفط بسبب تخفيضات من دول منتجة أثناء الجائحة وتركيز شركات النفط على العوائد وضغوط على الحكومات للانتقال إلى طاقة أكثر نظافة.

وقال مسؤول بالإدارة الأمريكية أمس الإثنين إن البيت الأبيض يتمسك بدعواته للدول المنتجة “لعمل المزيد” ويراقب عن كثب تكلفة النفط والبنزين.