أشلاء وصراخ ورعب في غزة مع توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية البرية

0

في السماء، أصوات طائرات مسيّرة لا تتوقّف.. على الأرض، ينتشل بعض الشبّان والرجال جثمانا من تحت الركام برفق، بعد ساعات من اشتداد القصف على مدينة غزة وبالتزامن مع إعلان إسرائيل توسيع عملياتها البرّية للسيطرة عليها.

لم يتبقَ من مبنى سكني في شمال المدينة سوى أكوام ضخمة من الركام بعد أن استُهدف بقصف ليلي. ويحاول شاب جاهدا إقحام رأسه ويده تحت بقايا حائط مهدّم في بحث يائس عن ناجين تحت الأنقاض.

إرشاد علمي وبحث عن المعلومات.. كيف يتم استخدام تشات جي بي تي؟

وقال أبو عبد زقّوت، مشيرا إلى أن عائلة عمه أبو كمال زقّوت كانت متواجدة في المبنى، “كان هناك نحو 50 شخصا في الداخل، بينهم نساء وأطفال. لا أعرف لماذا قصفوه. لماذا يقتلون أطفالا نائمين بسلام هكذا، ويمزّقون أجسادهم؟”.

وأضاف “أخرجنا الأطفال أشلاء”.

وكان المسعفون يتنقّلون بين تلال من الخرسانة والحديد والركام في كل مكان، بينما تحاول عائلة تحميل بعض الأمتعة في سيارة قريبة على طريق شبه غير صالح للاستخدام جراء تكدّس الأنقاض.