أعلنت السلطات الأفغانية، تشغيل نظام دفاع جوى لحماية العاصمة كابول من الصواريخ والهجمات فى ظل سيطرة حركة طالبان على 85% من أراضى البلاد.
ولم تعد القوات الأفعانية تسيطر سوى على المحاور الرئيسية وكبرى المدن الإقليمية وتخشى احتمال مهاجمة حركة طالبان لكابول، وذلك بعد سيطرتها على عدة مناطق مجاورة للعاصمة فى نطاق لا يتخطى الـ100 كيلومتر.
فى الوقت نفسه، أعلن وزير الدفاع الأسترالى بيتر داتون، أمس الأحد، انسحاب قوات بلاده العسكرية من أفغانستان، وسحب ما تبقى من جنودها المتواجدين بالبلاد مند 20 عاما خلال الأسابيع الأخيرة.
وأشار داتون إلى احتمال المشاركة فى عمليات أخرى مشتركة مع الولايات المتحدة إذا كان ذلك يتفق مع المصالح الأسترالية أو
مصالح حلفائها.. وعلى الرغم من أن أستراليا لم يعد لها وجود عسكري كبير فى أفغانستان مند سحب وحداتها بنهاية عام
2013 إلا أن تلك الحرب شكلت عبئا فى الداخل الأسترالى وأثارت جدلا.
كانت أستراليا قد نشرت 39 ألف عسكرى فى السنوات العشرين الأخيرة ضمن عمليات جرت بقيادة حلف شمال الاطلنطى فى
مواجهة حركة طالبان.
كما أعلنت باكستان استنفار قواتها على الحدود مع أفغانستان بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية والتوتر المتصاعد بالبلاد.
وتشهد أفغانستان تدهورا في الوضع الأمنى بعد إعلان جو بايدن إنهاء الوجود العسكرى بالبلاد بجانب قيام دول حلف الناتو
بسحب قواتها من البلاد، وفى هدا الضوء تزيد حركة طالبان هجومها على مختلف الاتجاهات.