أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية اليوم السبت أن 30 من عناصر حركة “طالبان“، منهم ستة أجانب، قتلوا جراء
انفجار هز مسجدا في منطقة دولت آباد بولاية بلخ شمال البلاد.
وذكرت الوزارة أن الانفجار دوى خلال تدرب عناصر “طالبان” على تصنيع عبوات ناسفة.
ولم تعلق “طالبان” حتى الآن على الحادث.
ويأتي ذلك وسط توترات أمنية متصاعدة، حيث تم رصد سلسلة انفجارات ومواجهات جديدة في مختلف
أنحاء أفغانستان.
وأعلنت وزارة الدفاع أن 153 من عناصر “طالبان” قتلوا وأصيب 23 آخرون على الأقل ضمن عملياتها في
ولايات قندهار وننغرهار وبلخ وزابل ووردك وخوست وقندوز وهلمند خلال الساعات الـ24 الماضية.
في المقابل، أكدت وزارة الداخلية إصابة 12 من عناصر الشرطة جراء هجوم نفذ بسيارة مفخخة في
منطقة أرغنداب بولاية قندهار صباح اليوم.
كما أعلن عضو مجلس ولاية كونر، دين محمد، أن خمسة من عناصر الشرطة، بينهم قيادي، قتلوا جراء
تفجير سيارتهم في منطقة تشابا دره مساء أمس الجمعة.
كما أعلنت شرطة ننغرهار عن إصابة ثلاثة مدنيين جراء انفجار استهدف سيارة للشرطة في مدينة
جلال آباد صباح اليوم ، ولم تتبن أي جهة بعد هذه الاعتداءات.
طالبان الأفغانية
حركة قومية-إسلامية سنية سياسية مسلحة يصفها معارضوها بالمتطرفة، ويعتقد قياداتها
أنهم يطبّقون الشريعة الاسلامية. نشأت عام 1994م وحكمت أجزاء كبيرة من أفغانستان
وسيطرت على العاصمة الأفغانية كابل في 27
أيلول/سبتمبر 1996م. وقد أعلنت قيام الإمارة الإسلامية في أفغانستان وأميرها الحالي هو
هبة الله أخوند زاده. وهي حركة
تلتزم بتحريم مذهب أهل السنة للهجمات على المدنيين الأبرياء الذين لا يعينون العمليات القتالية ضدها
بشكل مقصود وهي تختلف عن حركة طالبان باكستان.
في ربيع عام 1994م، شاع خبر اختطاف واغتصاب فتاتين عند إحدى نقاط السيطرة التابعة لأحد الفئات
الأفغانية المتناحرة في قرية سانج هيسار قرب مدينة قندهار