كشف مسؤول إسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، سبب ارتفاع عدد ضحايا حادث المهرجان الديني، والذي وصل إلى 44 قتيلا.
ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “تويتر”، صباح اليوم الجمعة، أكد من خلالها أن سقوط ما يزيد على 44 قتيلا، هو “نتيجة مأساة أليمة في جبل ميرون قرب صفد، خلال احتفالات دينية بعيد الشعلة نتيجة حادث تدافع وتزاحم”.
وأفاد أدرعي بأن قوات من الجبهة الداخلية وسلاحي الجو والطب في الجيش الإسرائيلي، قامت بمد يد العون في عملية إجلاء القتلى والمصابين، مقدما تعازيه لأهالي الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وكانت القناة العبرية الـ”12″، قد أكدت مقتل 44 إسرائيليا من اليهود المتشددين “الحريديم”، وإصابة نحو 150 آخرين بجراح خطيرة، ليلة الجمعة، نتيجة التدافع والتزاحم الشديدين، بسبب الاكتظاظ البشري والتجمع بأعداد كبيرة في الحفل الديني الذي أقيم بمستوطنة ميرون، قرب مدينة صفد، شمالي إسرائيل.
ووقع الحادث خلال احتفالات يوم “الهيلولا” في عيد “لاغ بوعمير” لإحياء ذكرى الحاخام شمعون بار يوحاي، وذكرت القناة أن السبب وراء ارتفاع عدد الضحايا يعزا إلى التدافع والتزاحم بين المستوطنين الذين تجمعوا بأعداد كبيرة في جبل ميرون.
وأعلن قائد الشرطة الإسرائيلية في المنطقة الشمالية مسؤوليته عن الحادث، في وقت قامت الشرطة بوقف السفريات والحافلات المتوجهة إلى الجبل، ومنع دخول الجمهور إلى موقع الحادثة، لتسهيل عملية نقل المصابين.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحادث بأنه “كارثة كبيرة”.