أكتوبر الوردي .. شهر التوعية بسرطان الثدي

1

عالمياً، يصيب سرطان الثدي حوالي 47 امرأة من بين كل 100 ألف، وهو ما يجعله ثاني أكثر الأورام انتشاراً، ويختلف المعدل قليلاً من منطقة لأخرى، لكن التشخيص لا يجب أن يسبب شعوراً بالوحدة، فهناك خيارات علاجية متعددة حالياً لمعظم أنواع هذا الورم.

وفي أكتوبر (تشيرين أول) المخصص للتوعية بهذا النوع من الأورام، يقدم جراحو سرطان الثدي من الكلية الأمريكية للجراحين (ACS) نصائح حول التعامل مع المرض.

وبداية، يعتمد أي علاج على مرحلة ونوع سرطان الثدي الذي سبب المرض، وهناك استراتيجيات حديثة تجمع بين العلاج المناعي والكيميائي لسرطان الثدي السلبي، وهو شكل عدواني من الورم، كان يصعب علاجه لفترة طويلة.

وبحسب “مديكال إكسبريس”، يشير تقرير حديث للجمعية الأمريكية للسرطان إلى أن “سرطان الثدي الذي تعاني منه كل مصابة قد يكون مختلفاً تماماً عن الذي تعاني منه أخرى. ومن المهم أن تضع المريضة ذلك في الاعتبار عند التحدث إلى الآخرين حول رحلة وخبرة العلاج”.

الصحة العقلية
كما تنبه التوعية الخاصة بسرطان الثدي إلى أنه قد يؤدي أيضاً إلى إجهاد الصحة العقلية، لذا فإن الاهتمام بالسلامة العاطفية أثناء رحلة العلاج أمر بالغ الأهمية.

ويقول التقرير: “إن تشخيص الإصابة بالسرطان لا يعني أن كل الأشياء العادية في حياة المرأة تتوقف عن الحدوث. إن إضافة ضغوط تشخيص السرطان وعلاجه إلى كل الضغوطات العادية في الحياة يمكن أن يكون أمراً صعباً”.

وبصيغة أخرى: “إن إدارة الإجهاد والصحة العاطفية هي جانب مهم من خطة العلاج”.

الدعم
ويحث الأطباء على تلقي الدعم من أفراد الأسرة أو الأصدقاء الموثوق بهم الذين يمكنهم مرافقة المريضة في الزيارات، ومساعدتها في تدوين الملاحظات، أو طرح الأسئلة أثناء المواعيد الطبية.

ويقول التقرير: “أحد أهم الأشياء هو أن يبحث المرضى عن فريق يثقون فيه، ويثقون في أنه سيقف إلى جانبهم عندما يحتاجون إليه، وفريق يشعرون أنهم يستطيعون الوصول إليه ويساعدهم عندما يحتاجون إليه”.

كذلك يعتبر توثيق العلاقة مع الطبيب المعالج، من الأمور الحيوية في رحلة العلاج.