ألمانيا تعتزم تسليم قاذفات صواريخ متعددة إلى أوكرانيا
تعتزم ألمانيا تسليم أربع قاذفات صواريخ متعددة من مخزونات الجيش الألماني لأوكرانيا.
وعلمت وكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ”، اليوم الأربعاء، من مصادر حكومية أن هذا يُجرى بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة، التي ستتولى أيضا تدريب الجنود الأوكرانيين على الأنظمة.
وبحسب البيانات، تنص الخطة على تسليم الأسلحة الثقيلة، التي يمكنها إصابة أهداف بعيدة المدى، بحلول نهاية هذا الشهر.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت بالفعل أمس الثلاثاء بالتوقيت المحلي، أنها ستسلم قاذفات صواريخ متعددة حديثة لأوكرانيا لتدافع عن نفسها ضد الغزو الروسي.
وذكرت مصادر من البيت الأبيض أن أوكرانيا تعهدت بعدم مهاجمة أهداف على الأراضي الروسية بنظام المدفعية الأمريكي الصنع “هيمارس”.
وكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقال بصحيفة “نيويورك تايمز” أن أنظمة الصواريخ الحديثة من المفترض أن تمكن الدولة التي تعرضت للهجوم من ضرب “أهداف مهمة في ساحة المعركة في أوكرانيا” بشكل أكثر دقة.
في الوقت نفسه أكد بايدن: “لا نريد حربا بين الناتو وروسيا”، مضيفا أن الولايات المتحدة لم تحاول الإطاحة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موضحا في المقابل أنه إذا لم تدفع روسيا ثمنا باهظا لمهاجمة أوكرانيا، فقد يؤدي ذلك إلى نهاية النظام الدولي القائم على القواعد وعواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم.
ووعد المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الأربعاء أوكرانيا بتسليمها نظام حديث مضاد للطائرات، إلى جانب تزويد القوات المسلحة الأوكرانية برادار تتبع يمكنه رصد المدفعية.
وأعلن شولتس اليوم في البرلمان الألماني أن ألمانيا ستدعم أيضا تسليم الولايات المتحدة المعلن لقاذفات صواريخ متعددة الإطلاق إلى أوكرانيا “وفقا لقدراتنا التقنية”.
وبحسب بيانات شولتس، فإن نظام الدفاع الجوي هو “إيريس-تي” من الشركة الألمانية المصنعة “ديل”.
وأوضح شولتس أنه سيُجرى بذلك توريد أحدث نظام دفاع جوي تمتلكه ألمانيا، قائلا: “نجعل أوكرانيا في وضع يسمح لها بحماية مدينة بأكملها من غارات جوية روسية”.
يُذكر أن أوكرانيا تطالب منذ فترة طويلة بتوريد أنظمة مضادة للطائرات إليها لحماية نفسها من هجمات الطائرات المقاتلة الروسية أو المروحيات أو الصواريخ أو الطائرات المسيرة