أمريكا تنسق مع صندوق النقد الدولي لتخفيف ديون السودان

25

أكدت مصادر أممية دعوة واشنطن وصندوق النقد الدولي اليوم الاثنين أكثر من 20 دولة إلى

تقديم الدعم الكامل لعملية تخفيف ديون السودان، مؤكدين أن البلد أحرزت تقدمًا في تنفيذ إصلاحات

على مستوى الاقتصاد الكلي.

 

نظم نائب وزارة الخزانة الأميركية آندي بوكول صباح الاثنين مع المبعوث الأميركي الخاص للسودان

دونالد بوث، لقاء في الفضاء الافتراضي مع ممثلين من أكثر من 20 دولة ومن نادي باريس.

 

وقالت وزارة الخزانة في بيان إن الهدف هو “الدفع بجهود السودان للحصول على تخفيف للديون

بموجب المبادرة لصالح البلدان الفقيرة المثقلة بالديون”.

 

قدمت الولايات المتحدة في نهاية آذار/مارس الماضي مساعدات قيمتها 1,15 مليار دولار للسودان

لمساعدته على سداد ديونه للبنك الدولي.

 

وقدر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ديون السودان بنحو 49,8 مليار دولار في نهاية عام 2019.

وقالت المؤسستان إن السودان صار مؤهلاً للحصول على مساعدات بموجب المبادرة لصالح البلدان

الفقيرة المثقلة بالديون التي تسمح بتخفيف ديون البلدان الفقيرة.

 

 

اعفاء الدول الفقيرة

ولا يمكن إعفاء بلد بالكامل من الديون إلا بعد وفائه بالتزاماته بتطبيق الإصلاحات.

 

خلال لقاء الطاولة المستديرة الاثنين، سلط بوكول الضوء على التقدم الذي أحرزته الحكومة

السودانية الانتقالية في تنفيذ إصلاحات على مستوى الاقتصاد الكلي. لكنه شدد أيضا على “الخطوات

المتبقية” للحصول على إعفاء كلي للديون.

 

ودعا المشاركين إلى “دعم السودان الكامل في جهوده للوصول إلى المرحلة الأولى من عملية المبادرة لصالح البلدان الفقيرة المثقلة بالديون بحلول منتصف عام 2021، وحث جميع أعضاء صندوق النقد الدولي على دعم التسوية السريعة للمتأخرات المستحقة لصندوق النقد الدولي على السودان”.