أعلنت الولايات المتحدة، مساء أمس الخميس، منحها مساعدات بنحو 52 مليون دولار لإثيوبيا
لمواجهة التداعيات الإنسانية للنزاع في إقليم تيغراي المضطرب.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، في بيان، إن “الولايات المتحدة تمنح 52 مليون دولار
إضافية كمساعدة للتعامل مع الأزمة الإنسانية في إقليم تيغراي الإثيوبي”، مضيفا أن الحجم الإجمالي
للمساعدات الأمريكية في هذا المجال بلغ حتى الآن 153 مليون دولار.
وأوضح بلينكن أن هذه الأموال ستخصص لدعم جهود المنظمات الإنسانية الدولية في مساعدة
بعض السكان المحليين الذين يعانون من حاجة ماسة إلى المساعدات والبالغ عددهم 4.5 مليون
شخص إضافة إلى حوالي 62 ألف لاجئ فروا إلى السودان.
كما شدد بلينكن مع ذلك على ضرورة إنهاء العمليات القتالية ومحاسبة من ارتكبوا انتهاكات
لحقوق الإنسان في تيغراي.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي إلى انسحاب القوات الإريترية فورا وحث الحكومة الإثيوبية على
وقف نشر قوات في الإقليم وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية هناك.
وفي وقت سابق من الخميس أعلن مكتب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان،
ميشيل باشليه، موافقتها على طلب إثيوبي بإجراء تحقيق مشترك في جرائم حرب محتملة
بإقليم تيغراي في شمال إثيوبيا.
وأسفر القتال بين القوات الاتحادية التابعة لحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، والجبهة
الشعبية لتحرير تيغراي، الحزب الحاكم في الإقليم المذكور سابقا، عن مقتل آلاف الأشخاص.