أمريكا وكندا تعلنان موافقة الحكومة اليونانية على مشروع تعدين الذهب

رغم التحفظات البيئية والجدل حول المشروع

14

قالت سفارتا أمريكا وكندا، أن الحكومة اليونانية المحافظة وافقت على مشروع تعدين الذهب، محل الخلاف

منذ فترة طويلة، والذي تجمّد لسنوات بسبب مخاوف بيئية.

 

وذكر بيان مشترك للسفارتين إنهما “ترحبان بتوقيع إتفاقية الذهب بين هيلاس غولد (شركة فرعية مملوكة بالكامل

لشركة إلدورادو غولد ومقرها كندا) وحكومة اليونان.”

وأوضحت السفارتان أن الصفقة “ستجلب حوالي 1,7 مليار يورو (2,1 مليار دولار) من الاستثمارات من أمريكا

الشمالية على مدى 23 عاما” وستخلق ما يصل إلى 5000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة لتطوير مناجم كاساندرا

شمال شرق شبه جزيرة هالكيديكي.

وأضاف البيان أن إلدورادو غولد تعهدت أيضا ببرنامج تنمية اجتماعية بقيمة 70 مليون يورو في المجتمعات المحلية على مدى فترة الاستثمار.

وأثار مشروع منجم الذهب على جبل سكوريس سنوات من الاحتجاجات، بما في ذلك هجوم عام 2013 عندما ألقى متشددون مقنعون زجاجات حارقة على موقع عمل المنجم، ما أدى إلى إصابة حارس وإتلاف المعدات.

 

انتهاكات العقود

وأوقفت الحكومة اليسارية السابقة في العام 2015 العمل في منجم الذهب بسبب انتهاكات العقود المفترضة.

وتعهدت حكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس المحافظة المؤيدة للأعمال التجارية، والتي وصلت إلى السلطة في 2019 بإعادة إحياء المشروع بموجب ضمانات بيئية صارمة.

وجاء في مذكرة من وزارة الطاقة والبيئة أن الاتفاقية المعدّلة “تزيد من الفوائد للاقتصاد الوطني والمجتمع المحلي والبيئة”.

ووصفت إلدورادو الاتفاقية بأنها مفيدة للطرفين، قائلة إنها تمنحها مزيدا من الحماية وإطارا ترخيصيا مشابها لمشاريع الاستثمار الأجنبي واسعة النطاق الأخرى في اليونان.

وذكرت الشركة الكندية في بيان “بالنسبة للجمهورية اليونانية، فإنها توفر إيرادات مالية معززة ومزايا بيئية وفرص تنمية مجتمعية”.