قدمت الولايات المتحدة مساعدات مالية وفنية للعراق أبرزها تخصيص 1.2 مليون دولار لمبادرة ترميم الجامعات المحررة في محافظة نينوى التي دمرها تنظيم داعش الإرهابي.
وذكر بيان حقائق نشره موقع الخارجية الأمريكية اليوم السبت، عقب اجتماع لجنة التنسيق العليا الأمريكية-العراقية في
واشنطن أن الحكومة الأمريكية قدمت مساعدات مالية وفنية للعراق في التعليم العالي والعلوم والثقافة وللتغلب على
مشاكل التغير المناخي والطاقة النظيفة والتعاون الاقتصادي.
وأوضح البيان أنه منذ عام 2017، قدمت الولايات المتحدة 17.5 مليون دولار كمساعدة لدعم مؤسسات التعليم العالي غير
الحكومية وغير الهادفة للربح في العراق.
وأكدت الولايات المتحدة والعراق من جديد التزامهما ببناء خريجين جامعيين ومهنيين عراقيين أقوياء “جاهزين للعمل” من
خلال تعزيزهم أكاديميا وخلق فرص تعليمية موسعة ومنح دراسية من خلال برامج شراكة التعليم العالي وبرنامج فولبرايت
وبرنامج تبادل القادة الشباب العراقيين وبرنامج أكس للمنح المصغرة لتعلم اللغة الإنجليزية.
وعلى الصعيد الثقافي، قررت الولايات المتحدة والعراق ومؤسسة سميثسونيان الأمريكية توسيع مشروع إنقاذ آثار نمرود..
وستقوم واشنطن بالمساعدة في مشاريع الحفاظ على الآثار في بابل والموصل وأربيل، فضلاً عن المواقع المعرضة للخطر.
وذكر بيان أن الولايات المتحدة تخطط، فيما يتعلق بقضايا التغير المناخي والطاقة النظيفة، على تقديم مساعدات فنية في
مجال الطاقة المتجددة والتكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره، والحد من حرق الغاز وتطوير مبادرات الطاقة المتجددة
والنظيفة وتعزيز الحفاظ على المياه ودعم حماية الحياة النباتية والحيوانية المحلية في العراق. وشجعت الولايات المتحدة
العراق على المشاركة في مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ.
وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، ناقشت الولايات المتحدة والعراق سبل تعزيز مشاريع الطاقة الحيوية مع الشركات الأمريكية
وتسهيل التجارة للمنتجات الزراعية في أمريكا.
وأشار البيان إلى إن الولايات المتحدة على استعداد لمساعدة العراق في تنفيذ الورقة البيضاء للإصلاح الاقتصادي، من خلال
المساعدة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرنامج محتمل جديد من وزارة الخارجية يركز على الشفافية المالية.