أم كلثوم وسميرة توفيق تثيران الجدل من داخل الكتب المدرسية في دولة عربية… صور

0

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بصور بعض الفنانين العرب، الذين أدرجت صورهم وسيرهم الذاتية في المناهج التعليمية، وتباينت الآراء بين مؤيد ومعارض للفكرة.
ومن ضمن الصور التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، صورة تظهر فيه الفنانة اللبنانية، سميرة توفيق، ضمن منهاج التربية الفنية والموسيقية والمسرحية للصف الرابع الابتدائي، الأمر الذي أحدث جدلا بين الأوساط الأردنية.
يذكر أن هذه طبعة تجريبية للمنهاج، الذي يتم إدراجه لأول مرة هذا العام. وتداول نشطاء صفحات من هذا المنهاج متضمنة أسماء فنانين ومغنين وسيرا ذاتية عنهم مثل، سميرة توفيق وغيرها، ما أثار استياء العديد وغضبهم.

كما ورد في إحدى دروس مادة اللغة الإنجليزية للصف الثامن عرض السيرة الذاتية للفنانة “أم كلثوم”.

وتباينت الآراء عبر التواصل بين مؤيدين لتطرق التربية لمثل هذا المنهاج، لما له من دور في ترسيخ الهوية الثقافية الأردنية والعربية، ومعارضين يرون أن هناك شخصيات تاريخية أخرى كان الأجدر بأن تحظى باهتمام التربية في المنهاج.

من جهته رد خبير التربية والتعليم وإدارة المناهج، ذوقان عبيدات أنه “كان بالإمكان تجنب جدل ودرس سميرة توفيق، حيث كان بالإمكان الحديث عن فنانين لهم بعد في ضمير الناس مثل توفيق النمري أردنيا، أو فيروز أو أم كلثوم عربيا”.
وقال عبيدات: “لا أرى ما يمنع من احترام كل فنان! فالأطفال لا يعرفون توفيق النمري، وحين قدمناه لهم لم تثر أي ضجة. لعل المطلوب ما يأتي: تعريف الأطفال بأصالة الفن، والقيم الفنية، وتجنبنا أي سخرية كالتي سادت وسائط التواصل”.

وعلّق المركز الوطني لتطوير المناهج، أن منهاج التربية الموسيقية أُدرج للصفوف من الأول وحتى الخامس، وليس فقط للصف الرابع كما تم تداوله، حيث تضمن المنهاج لصفي الأول والثاني أن يتعرف الطالب على تطابق الأشكال والخطوط وبعض مهام الرسم وبعض أشكال الموسيقى كالبيانو والطبول والفوكس والفالس وغيرها.