“أودي” الألمانية تكشف عن سيارتها الكهربائية الجديدة للسوق الأمريكي
تتوقَّع شركة “أودي” الألمانية أن تشكِّل الولايات المتحدة أكبر سوق لسيارتها الكهربائية الجديدة ذات الأبواب الأربعة، التي من المنتظر أن تكون واحدة من أقوى السيارات التي صنعتها العلامة التجارية الفاخرة التابعة لمجموعة “فولكس واجن” على الإطلاق.
وتوفِّر السيارة الجديدة تسارعاً أقل بقليل من سيارات “السيدان” الرائدة الحديثة من طراز “إس بليد” التابعة لشركة “تسلا”، التي
كان قد روَّج لها الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، لتكون وِجْهة الباحثين عن السرعة الخارقة في عالم السيارات الكهربائية.
وقالت هيلديغارد وورتمان، مديرة المبيعات والتسويق العالمية لشركة “أودي”، في بث مباشر للصحفيين: “السيارة مُنتجة
بشكلٍ خاص إلى السوق الأمريكي”. ومن المتوقَّع أن تستحوذ أمريكا الشمالية على حصة تقدَّر بنحو 50% من مبيعاتها، تليها
أوروبا، والأسواق الآسيوية، بما في ذلك الصين، وكوريا الجنوبية، واليابان.
ويهدف تصميم السيارة الجديدة الذي يدمج سيارة الدفع الرباعي “إي ترون” (e-tron SUV) مع سيارة (GT) الرياضية، إلى تسليط
الضوء على أحدث تصميمات وتقنيات “أودي”. وذلك بدلاً من التوجه لتعزيز حجم السيارات الكهربائية، بحسب ما قالته وورتمان.
ومن المحتمل أن تنخفض عمليات التسليم السنوية لفئة (GT) إلى ما يقل بقليل عن 10 آلاف سيارة.
وتعتزم “أودي” تقديم سيارتها الكهربائية الكبيرة التالية- “كروس أوفر” التي يطلق عليها اسم “كيو 4 إي ترون” (Q4 e-tron) في وقت لاحق من عام 2021.
وفي مقابلة عن توجه الشركة نحو السيارات الكهربائية، أوضحت وورتمان أنَّ توجه الشركة الحالي سيركِّز بشكل أكبر على إبراز
العقلية التقدُّمية من خلال التقنيات الحديثة، وليس مجرد توفير الأداء الممتع المعهود عن سيارات “أودي”.
وأضافت وورتمان: “إذا كنت تريد تصنيع منتج جيد، وتريد أيضاً أن تكون مساهماً في الحل (مناخياً)، فإنَّ سيارة “إي ترون جي تي”
ستتيح لعملائنا رؤية هذه الصورة الشاملة للعلامة التجارية أودي”.