أُمسية “مبدعون بين الأنقاض” تُضيء مساء طرابلس بالأدب والفنِّ والتَّكريم.
كتب الشاعر :عثمان المصري
مشهدٌ ثقافيٌّ مهيب، احتضنهُ مركز العزم الثَّقافيّ (بيت الفنّ) في الميناء، أُمسيةً أدبيَّةً متميّزة حمَلَت عنوان “مبدعون بين الأنقاض”، بتنظيمٍ مشتركٍ بين الأديبة والشّاعرة “عايدة حسن عيد” و”سوانح أدبيَّة عربيَّة” لرئيسِها النّاقد الأدبيّ الدّكتور “مفلح الثبيتي” وجمعيَّة “كن إيجابي” لرئيستِها الأُستاذة “ملك عيتاني”، وذلك مساء يوم السَّبت 5 تمّوز 2025 تمام السّاعة الخامسة مساءً، حيث اجتمع الأدب والشِّعر في تظاهرة فنِّية راقية، جمعت نُخبةً من المبدعين والشَّخصيّات الثَّقافيَّة والاجتماعيّة البارزة.
حيثُ أحيا الأُمسية نخبةٌ من الشُّعراء اللَّذين لامسوا بكلماتهم وجدان الحضور، وهم (مع حِفظ الألقاب): رامي ونوس، عثمان المصري، زكريا حيدر، عبد الغني سيور، فتون الكردي، سمر حيدر، رولا الدهيبي، ومُشاركة لطيفة للطِّفل يوسف خالد رشيد.
وقد أدارت الأُمسية باقتدار الكاتبة جورجينا بو ضوميط، التي أضفت على الأمسية نكهة خاصة بأُسلوبها الشَّيِّق وتقديمها الرَّفيع.
ثُمَّ كانت كلمات عبَّرَت عن عُمق معنى هذه الأُمسية الَّتي تشبه في انبِعاثِها طائر الفينيق من بين أنقاض الواقع، الكلمة الأولى كانت للدكتور مفلح الثبيتي، تَلَتها كلمة الأديبة الأُستاذة عايدة عيد، ثُمَّ كلمة اللّايف كوتش ملك عيتاني، ففقرة الشُّعراء مع قصيدتهم المُشتركة: وحيٌّ من الضَّوء”.
وفي خِتام الأُمسية كُرِّمَ عددٌ من الشَّخصيّات الفاعلة في مختلف الميادين، تقديرًا لعطائهم وجهودهم، وهم: سيادة العميد الركن فواز عرب، رئيس الاتّحاد العُمّالي الأُستاذ شادي السيّد، الصّحافي الكبير الأستاذ أحمد درويش، رئيسة قطاع المرأة في تيار العزم السَّيِّدة الفاضلة جنان مبيّض سكاف، رئيس الرّابطة الثَّقافيَّة الصّحافي الدكتور رامز الفري، رئيس الأكاديمية الدبلوماسية الدكتور عمر الحلوة، الشاعرة المهندسة الأستاذة ميراي شحادة، الشاعر الكبير مارون روحانا، الفنانة النجمة ناريمان صقر، المستشارة في علوم التّنمية البشريَّة والطّاقة الإيجابية أحلام أشرفي، النّاشط الثّقافيّ الدّكتور بول باسيل، الفنان التّشكيلي الدكتور عامر شاكر، فنان الإيقاع عامر خياط، المهندس الأستاذ وليد المصري، الإعلامي الأستاذ عمر بكار.
وقد ترأست الأُمسية رئيسة جمعية كن إيجابي، الإعلامية ملك عيتاني، وشارك في التنظيم فريق الجمعية: الأُستاذ خضر عيتاني، الأستاذة منى عويدات، الأُستاذة سمر عرنوس، الأُستاذة هبة رشواني.
كما حظيت الأُمسية بتغطية إعلاميَّة واسعة من عدة جهات إعلامية مرموقة، أبرزها:
– نورث توب، بإشراف الأُستاذ عبد الرزاق الصاج.
– التَّصوير: الأُستاذ حمادة أسعد.
– صدى طرابلس وكلّ لبنان: الإعلامية مايا سليمان
– نبض المنية: الإعلامي عمر بكار.
– مبادرون: الإعلامية أميرة كرباج.
– موقع من أمريكا.
– جريدة الخبر اليوم.
– موقع أخبار العالم.
– موقع روتانا نيوز.
وقد شكّلت الأمسية مساحةً للضَّوء في ظلِّ الواقع الصَّعب، وأعادت التَّأكيد على أنَّ الثَّقافة هي الملاذ، وأن الإبداع لا ينكسر رغم الرّكام.
