إثيوبيا.. قوات آبي أحمد تقصف إقليم تيجراي وتصيب مدنيين

15

أعلنت جبهة تحرير تيجراي، اليوم الاثنين، عن استهداف جوي من قبل الجيش الإثيوبي لمواقع في الإقليم الواقع بشمال البلاد.

وحسب وكالة “رويترز”، قال التليفزيون الذي تسيطر عليه الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، إن ضربات جوية من قبل الجيش الإثيوبي استهدفت عاصمة الإقليم ميكيلي، اليوم الاثنين وأصابت عدة مدنيين.

ولم يعلق الجيش الإثيوبي،أو المتحدث باسم رئيس الوزراء آبي أحمد على أنباء الاستهداف الجوي.

 

وقال عامل إغاثة في تيجراي إن هناك غارات جوية في ميكيلي، فيما أوضحت “رويترز” أنها لم تتمكن من التحقق من الأمر في المنطقة محظورة على الصحفيين.

 

ويشهد إقليم تيجراي معارك منذ نوفمبر الماضي عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد، القوات الفيدرالية للتخلص من السلطات المحلية المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيجراي بعدما اتهمها بمهاجمة ثكنات للجيش.

 

ومنذ ذلك الحين امتدت المعارك لتشمل منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين، في حين غرق إقليم تيجراي في حصار إنساني حسبما أكدت الأمم المتحدة، ما يعكس المخاوف من حدوث مجاعة واسعة الانتشار على غرار ما حصل في إثيوبيا في الثمانينات.

 

وإلى جانب النقص في المواد الغذائية، هناك نقص حاد في الأدوية ولقاحات الأطفال والمعدات الطبية، وفقًا لتقارير عدة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية.

 

وتضاعف عدد الأطفال الذين دخلوا المستشفيات لإصابتهم بسوء تغذية حاد في إقليم تيجراي، هذا العام مقارنة مع عام 2020.

 

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في تقريره الأسبوعي حول النزاع المستمر منذ 11 شهرا في شمال إثيوبيا “ادخل نحو 18,600 طفل دون سن الخامسة في تيجراي إلى المستشفيات للمعالجة من سوء تغذية حاد بين فبراير وأغسطس من السنة الحالية مقارنة ب8900 في 2020 ما يشكل ارتفاعا بنسبة 100 % بحسب منظمة اليونيسف”.