ازدادت وتيرة عمليات إطلاق النار في أنحاء أمريكا على مدى العام الماضي، وتشهد البلاد بشكل
متكرر عمليات إطلاق نار تستهدف مدارس ومكاتب ومراكز تجارية.
وأحصت الولايات المتحدة مقتل أكثر من 43 ألف شخص بالأسلحة النارية العام الماضي، بما في ذلك
عمليات انتحار، وفق أرقام مجموعة “محفوظات أعمال العنف بالسلاح”.
وقُتل شخصان، وأصيب 20 على الأقل بجروح، حين أطلقت مجموعة من 3 أفراد النار عشوائيا على حشد
خارج قاعة حفلات موسيقية في ميامي، بولاية فلوريدا الأميركية.
وحصلت عملية إطلاق النار باكرا، صباح اليوم الأحد، وأوضحت الشرطة أن القاعة كانت تستضيف حفلا، وكان
العديد من المنظمين واقفين في الخارج، موضحا أن سيارة اقتربت، و”خرج منها 3 أشخاص بدؤوا بإطلاق
النار عشوائيا على الحشد”.
وعثرت فرق الإسعاف على قتيلين، ونقلت ما لا يقل عن 20 جريحا إلى المستشفى، بينهم واحد على
الأقل في حالة حرجة.
وندد رئيس مركز الشرطة، ألفريدو راميريز، في تغريدة بـ”عمل العنف الجبان بالسلاح”، وقال “هؤلاء قتلة
بدم بارد أطلقوا النار عشوائيا على حشد” مؤكدا “سنسعى لتحقيق العدالة”.
وشهدت فلوريدا عام 2016 عملية إطلاق نار في ملهى ليلي في أورلاندو، حيث قتل مسلّح 49 شخصا،
وأصاب 68 على الأقل بجروح.