قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، اليوم الجمعة، “إن إدارة بايدن ما زالت
تجمع معلومات عن حجم الاختراق في شركة “مايكروسوفت” وستكون قادرة على معرفة من وراء
هذا الهجوم السيبراني في المستقبل القريب”.
وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية، الأسبوع الماضي، عن قلقها المتزايد بشأن اختراق برنامج البريد
الإلكتروني الخاص بشركة “مايكروسوفت إكسشينج” الذي ألقت باللوم فيه على الصين، وفقا لما
نقلته وكالة أنباء “رويترز”.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي: إنه “تهديد نشط، ويحتاج كل شخص يشتغل
في الحكومة والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية إلى التحرك الآن لإصلاحها”.
وقالت بساكي للصحفيين إن البيت الأبيض “قلق من وجود عدد كبير من الضحايا” وقالت إن نقاط الضعف
الموجودة في خوادم مايكروسوفت “قد يكون لها آثار بعيدة المدى”.
هذا وأعلنت شركة “مايكروسوفت” الأمريكية عن تعرض الشركات والوكالات الحكومية في
الولايات المتحدة التي تستخدم خدمة بريد إلكتروني لاختراق في حملة قرصنة عنيفة كانت “على
الأرجح تحت رعاية الحكومة الصينية”.
وتحول الهجوم المتطور على برامج البريد الإلكتروني التجارية المستخدمة على نطاق واسع لشركة
مايكروسوفت إلى أزمة أمن إلكتروني عالمية، حيث يتسابق المتسللون لإصابة أكبر عدد ممكن من
الضحايا قبل أن تتمكن الشركات من تأمين أنظمتها.