بدأت الإدارة الأميركية تسريح بعض موظفي الإدارة الفدرالية بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، بعدما جعل الرئيس دونالد ترامب من خفض النفقات العامة محورا أساسيا في سياسته.
وأكدت موظفة في “مكتب إدارة الموظفين” المكلف الإشراف على الموظفين الفدراليين لوكالة فرانس برس طالبة عدم ذكر اسمها أنه تم تسريحها الخميس، مشيرة إلى أنها تبلغت الأمر خلال اجتماع عبر الفيديو دعي إليه نحو مئة شخص.
وكانت الموظفة على غرار كثر آخرين في فترة تجريبية. وتلقت بعدها رسالة من مدير المكتب بالوكالة تشارلز إيزل يؤكد فيها تسريحها.
الحريري يعلن عودة تيار المستقبل إلى العمل السياسي وخوض كافة الاستحقاقات القادمة
وأوضحت واشنطن بوست أن إدارة ترامب أمرت إدارات عدد من الوكالات الحكومية بتسريح معظم موظفيها في فترة تجريبية.
وكانت إدارة شؤون المحاربين القدامى من أولى الإدارات التي أكدت عمليات التسريح، مشيرة في بيان نشر الخميس إلى تسريح أكثر من ألف موظف كانوا في فترة تجريبية.
وجاء في البيان أن “التسريحات المعلنة اليوم تندرج ضمن مجهود من إدارة ترامب على مستوى الحكومة لجعل الوكالات أكثر فاعلية”.
وثمة أكثر من مئتي ألف موظف فدرالي في فترة تجريبية بحسب أحدث أرقام صدرت عن الإدارة، ما يسهل تسريحهم.
وإن كان بعضهم شبابا متخرجين حديثا من الجامعات، فبينهم أيضا موظفون أكبر سنا غادروا القطاع الخاص للانضمام إلى الخدمة العامة.
المجتمع الدولي يتعهد بدعم المرحلة الانتقالية في سوريا
وامتنع مكتب إدارة الموظفين والبيت الأبيض عن التعليق ردا على أسئلة فرانس برس.
ويأتي هذا القرار غداة إعطاء قاض أميركي الضوء الأخضر لخطة إدارة ترامب التي تحض الموظفين الفدراليين على الاستقالة لقاء تقاضي أجورهم حتى نهاية أيلول/سبتمبر. وواجهت هذه الخطة طعونا ولا سيما من نقابات الموظفين الإداريين.
وقبل أكثر من 75 ألف موظف فدرالي عرض الاستقالة، بحسب الصحيفة.
وأطلق إيلون ماسك الذي عينه ترامب على رأس “لجنة كفاءة الحكومة”، حملة واسعة النطاق تهدف إلى خفض الإنفاق العام، محدثا انقلابا حقيقيا في كيفية عمل الإدارة الفدرالية من خلال وسائل أثارت تنديدا واسعا باعتبارها شديدة القسوة.
