قال جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي (الشاباك) إنه تم اعتقال أعضاء في خلية تابعة لحماس من منطقة الخليل في الضفة الغربية المحتلة كانت تخطط لاغتيال وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير. وفي تعليقه على العملية، قال الوزير اليميني المتطرف إن ذلك لن يردعه أو يخيفه.
أحبطت السلطات الأمنية في إسرائيل خطة لاغتيال وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير. وبحسب بيان لجهاز جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي (الشاباك) الأربعاء، فقد ألقي القبض على أعضاء خلية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) خططت للعملية.
وأوضح الشاباك أن الهجوم كان سيتضمن استخدام طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات، معبرا عن اعتقاده بأن الخلية أدارت مقرا لحماس في تركيا “بقصد تنفيذ عملية اغتيال تستهدف بن غفير”.
اقرأ أيضابن غفير يهدد مروان البرغوثي داخل زنزانته والسلطة الفلسطينية تندد بـ”استفزاز غير مسبوق”
وفيما أكد المصدر ذاته أن التحقيق جار في الحادث، لم يتسن الحصول على تعليق فوري من حركة حماس التي تخوض إسرائيل حربا ضدها في قطاع غزة، منذ ما يقرب من سنتين. كما لم تعلق تركيا على الفور.
من جانبه، قال الوزير اليميني المتطرف في بيان إن ذلك لن يردعه أو يخيفه. وأضاف “لقد حاولت حماس اغتيالي خمس مرات، وفشلت في كل مرة” وأنه يشكر “الرب وقوات الأمن الإسرائيلية”.
وكانت الحرب في غزة قد بدأت في أكتوبر تشرين الأول 2023، عندما شن مسلحون بقيادة حماس هجوما على جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واقتياد 251 رهينة بينهم أطفال إلى غزة. ولا يزال 48 رهينة في القطاع.
ومنذ ذلك الحين، أسفرت العملية العسكرية الإسرائيلية عن مقتل 63 ألف شخص، وتدمير أو إلحاق الضرر بمعظم المباني في غزة، وإجبار جميع سكانها تقريبا على الفرار من منازلهم مرة واحدة على الأقل.
