إسرائيل تؤكد نزع سلاح حماس بموجب الهدنة والحركة ترفض تقرير العفو الدولية عن جرائم ضد الإنسانية

0

تتمسك إسرائيل بأن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بضغط أمريكي سيؤدي إلى نزع سلاح حماس وإخراجها من معادلة الحكم في غزة عبر خطة من ثلاث مراحل تشمل إطلاق الرهائن، انسحاباً عسكرياً تدريجياً، وسلطة انتقالية مدعومة بقوة استقرار دولية، بينما تعرض حماس تجميد السلاح مقابل هدنة طويلة وتقبل بقوات دولية على الحدود فقط، في وقت ترفض فيه تقريراً جديداً لمنظمة العفو الدولية يتهمها وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال هجوم 7 أكتوبر واحتجاز الرهائن، وتصفه بأنه منحاز ومبني على رواية الاحتلال.

ندوة تناقش الصحراء والقرار الأممي

أكدت إسرائيل، الخميس، أن حركة حماس ستُجرَّد من سلاحها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بضغط أمريكي، وذلك بعد يوم واحد من إبداء الحركة استعدادها لتجميد استخدام السلاح مقابل هدنة طويلة الأمد مع تل أبيب.

وترى تل أبيب أن الاتفاق، الذي أوقف حرباً استمرت عامين اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، يفتح الطريق لتغيير جذري في ميزان القوى داخل قطاع غزة.

في الأثناء، رفضت حماس تقريراً مطولاً لمنظمة العفو الدولية اتهمها وفصائل فلسطينية أخرى بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023 وما تلاه من احتجاز للرهائن وسوء معاملتهم، واعتبرت الحركة أن ما ورد فيه “أكاذيب” ذات دوافع “مغرضة ومشبوهة” تعكس انحيازاً لرواية إسرائيل، في حين رأت تل أبيب أن التقرير لا يغطي بالكامل فظاعة ما ارتكبته حماس.