كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل، في مقابلة مع قناة الجزيرة، الأربعاء، أن الحركة تعرض عدم استخدام سلاحها مقابل “هدنة طويلة” المدى مع إسرائيل، مع قبول نشر قوات دولية على الحدود فقط، ورفض وجودها داخل غزة لأنه “يعتبر في الثقافة والوجدان الفلسطيني بمثابة قوة احتلال”. فيما رد مسؤول إسرائيلي الخميس بالقول إن سلاح حماس سيُنزع وفق اتفاق الهدنة الذي أبرم بوساطة أمريكية.
عبد الخالق: النظام الجزائري “خصم عنيد” .. والحكم الذاتي مبادرة أممية
كشف خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج، في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية الأربعاء، أن الحركة تعرض عدم استخدام سلاحها مقابل التوصل إلى هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل.
وأكد أن حماس تقبل بانتشار قوات دولية على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، شرط ألا تكون داخل أراضي القطاع الفلسطيني.
وسارع مسؤول إسرائيلي الخميس بالقول إن سلاح حماس سيُنزع وفق اتفاق الهدنة الذي أبرم بوساطة أمريكية.
“غزة ستكون منزوعة السلاح”
وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء “لن يكون هناك أي مستقبل لحماس في إطار الخطة المكوّنة من 20 نقطة، سيُنزع سلاح” الحركة، مضيفا “ستكون غزة منزوعة السلاح”.
وخلال حديثه في المقابلة التي أجريت معه في الدوحة بشأن مسألة نزع سلاح الحركة في غزة، أوضح مشعل: “نريد تكوين صورة بهذا الموضوع تتضمن ضمانات تحول دون عودة الحرب الإسرائيلية على غزة، يمكن أن يحفظ السلاح وألا يستعمل أو يستعرض به، وفي الوقت ذاته طرحنا فكرة هدنة طويلة المدى تشكل ضمانة حقيقية”.
