أعلنت إسرائيل الأربعاء أنها تتوقع أن يؤدي هجومها للسيطرة على مدينة غزة إلى نزوح مليون فلسطيني، في وقت تظاهر الآلاف في القدس للمطالبة بإنهاء الحرب وإعادة الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني حيث أفاد الدفاع المدني بمقتل 45 شخصا.
ومنذ اندلاع الحرب ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يؤكد بنيامين نتانياهو أنّ الأهداف المعلنة لحكومته تشمل إعادة الرهائن والقضاء على الحركة الفلسطينية.
ولكن بعد مرور حوالى 23 شهرا على بدء الحرب وأزمة انسانية كارثية بلغت حد إعلان الأمم المتحدة رسميا المجاعة في غزة في آب/أغسطس، بات رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه ضغوطا محلية ودولية متزايدة لوقف إطلاق النار وإبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
«نتنياهو» يكلف الموساد بتحديد الدول التي ستوافق على استيعاب الفلسطينيين لتهجيرهم
إسرائيليون يتظاهرون في القدس للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، في الثالث من أيلول/سبتمبر 2025
إسرائيليون يتظاهرون في القدس للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، في الثالث من أيلول/سبتمبر 2025
© مناحم كهانا
مع ذلك، أقرّت حكومته مؤخرا خطة للسيطرة على غزة، كبرى مدن القطاع الذي تسيطر القوات الإسرائيلية على نحو 75 في المئة من مساحته. وأكد الجيش الاستعداد لتنفيذ هجوم واسع النطاق على المدينة التي يقطنها حوالى مليون شخص، و بدأت الدولة العبرية هذا الأسبوع حشد قواتها بعدما استدعت عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.
