إسرائيل تريد التطبيع مع سوريا ولبنان لكنها “لن تتفاوض” بشأن هضبة الجولان

2

أبدت إسرائيل الإثنين، على لسان وزير خارجيتها جدعون ساعر، استعدادها لإقامة علاقات مع كل من سوريا ولبنان في إطار الاتفاقات التي أبرمتها قبل أعوام مع دول عربية بدعم أمريكي. وأشار ساعر في الوقت ذاته إلى أن الجولان سيبقى “جزءا من إسرائيل”. من جهته، شدد الموفد الأمريكي إلى سوريا توم باراك، الأحد، على ضرورة توصل كل من سوريا ولبنان إلى اتفاقات سلام مع إسرائيل، مؤكدا أن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران فتحت آفاقا جديدة لإعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط.

«مجزرة مستترة».. رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل تحول المساعدات إلى فخاخ

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الإثنين إن بلاده “مهتمة” بتطبيع العلاقات مع كل من سوريا ولبنان في إطار الاتفاقات التي أبرمتها قبل أعوام مع دول عربية بدعم أمريكي.

وصرح ساعر خلال مؤتمر صحافي في القدس أن “إسرائيل مهتمة بتوسيع نطاق الاتفاقات الأبراهيمية ودائرة السلام والتطبيع (في المنطقة)”، مضيفا “لدينا مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان… إلى هذه الدائرة، مع الحفاظ على المصالح الأمنية والجوهرية لدولة إسرائيل”.

وأشار ساعر في نفس السياق إلى أن الجولان سيبقى “جزءا من إسرائيل” في أي اتفاق مع سوريا.

والأحد، شدد الموفد الأمريكي إلى سوريا توم باراك على ضرورة توصل كل من سوريا ولبنان إلى اتفاقات سلام مع إسرائيل، مؤكدا أن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران فتحت آفاقا جديدة لإعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط.

وأضاف باراك: “ما حصل للتو بين إسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعا للقول: توقفوا، فلنشق طريقا جديدا”، لافتا إلى أن “وقف إطلاق النار في غزة” سيبصر النور “قريبا”.