منحت الحكومة الإسرائيلية موافقة نهائية لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة اعتبرتها السلطة الفلسطينية تقويضاً لجهود السلام ودعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقفها. الإعلان جاء على لسان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي كشف عن إقرار أكثر من 51 ألف وحدة منذ توليه المنصب في 2022، وسط رفض فلسطيني ودولي لأنشطة الاستيطان التي تعدها الأمم المتحدة غير قانونية، وفي ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين لأعلى معدل شهري منذ 2006.
عقوبات أميركية على شبكة تجند مرتزقة كولومبيين لـ«الدعم السريع»
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، أن بلاده منحت الموافقة النهائية لبناء 764 وحدة سكنية في ثلاث مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وهو ما وصفته السلطة الفلسطينية بأنه خطوة تقوض جهود السلام في المنطقة.
وأشار سموتريتش، الذي ينتمي لليمين المتطرف ويعارض إقامة دولة فلسطينية، إلى أن مجلس التخطيط الأعلى الحكومي صادق منذ توليه منصبه في أواخر عام 2022 على نحو 51,370 وحدة سكنية في الضفة الغربية، وهي أراض يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية عليها.
Expand article logo متابعة القراءة
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن السلطة الفلسطينية طالبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط على إسرائيل لوقف سياساتها الاستيطانية.
وبحسب تصريحات المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة التي نقلتها الوكالة، فإن على واشنطن أن تدفع إسرائيل للتراجع عن “سياسات الاستيطان ومحاولات الضم والتوسع وسرقة الأرض الفلسطينية”، وإلزامها بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
