أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، استهداف 6 مواقع لإطلاق الصواريخ تحت الأرض و10 مراكز إطلاق أرضية في قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من قصف الفصائل الفلسطينية قاعدة “تل نوف” الجوية الإسرائيلية، وعدد من المستوطنات والمدن القريبة من قطاع غزة برشقات صاروخية متتالية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “تواصل القوات إحباط راجمات الصواريخ والانفاق ذات الفتحات الخاصة في غزة”.
وأوضح “استهدفت المقاتلات خمسة نشطاء كانوتا يستعدون لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.
وتابع “كما استهدفت 6 مواقع لإطلاق الصواريخ تحت الأرض و10 مراكز إطلاق أرضية في القطاع”.
فيما قالت مصادر صحفية إن قتيلين سقطا في غارة للجيش الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، فضلا عن إصابة شخص بجروح خطيرة.
وفي وقت سابق اليوم، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بنايتين سكنيتين في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة العشرات.
وارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينين إلى 206 منهم 60 طفلا و34 امرأة، في 8 أيام، إلى جانب أكثر من 1300 جريح.
ولليوم الثامن على التوالي، يتواصل التصعيد في الأراضي الفلسطينية، إثر شن إسرائيل عشرات الغارات بشكل يومي على غزة، وإطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ تخطى عددها الـ2000 صاروخ حتى اليوم.
على الجانب الآخر، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن إسرائيل تسببت بمجزرة ثانية في أقل من 24 ساعة، بعدما أودى قصف حي الرمال الشمالي في إقليم غزة، بحياة 7 فلسطينيين من عائلة واحدة، من بينهم 5 أطفال.
وتسبب قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ بغزة، أمس السبت، في وقوع 10 ضحايا من عائلة واحدة، ولم ينج من هذا القصف سوى رضيع يبلغ 5 أشهر.
وأورد تلفزيون فلسطين أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع حتى اللحظة إلى 145 شهيدا، وذلك بعد استشهاد فلسطينيين متأثرين بجروحهما.
ونقل التلفزيون الفلسطيني عن مصادر طبية في قطاع غزة القول إنه من بين الشهداء 41 طفلا، و23 سيدة، إضافة إلى إصابة 1100، منهم 313 طفلا، و206 سيدة، من بينهم 38 إصابة بالغة الخطورة.