إسرائيل تهدد بعدم إعادة إعمار غزة اذا لم تعاد جثث جنود إسرائيليين
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، انه لن يتم السماح بتحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة
من دون استعادة جثتي الجنديين وإسرائيليين اثنين محتجزين في القطاع منذ نحو 7 سنوات.
وقال غانتس، خلال اجتماع كتلة “أزرق أبيض” في الكنيست، اليوم الاثنين، إنه “من دون [عودة] الأبناء،
غزة لن تُرمم اقتصاديا”
وأضاف غانتس أن هناك مصلحة إسرائيلية على المستويات الأمنية والصحية والسياسية بأن يحصل
الفلسطينيون على جرعات التطعيم ضد كورونا، وأنه شخصيا يرى في السلطة الفلسطينية ع
امل اعتدال.
وأردف بالقول: “سنفعل كل شيء كي نتقدم للتعاون مع السلطة الفلسطينية، والتي أراها العنصر
المعتدل والممثل للفلسطينيين في المنطقة، بدعم هام من المصريين وأيضا بشأن قطاع غزة”.
احتجاز جنود
وتحتجز حركة “حماس” منذ الحرب على قطاع غزة عام 2014، جثماني الجنديين الإسرائيليين هدار
غولدين، وأورون شاؤول، بالإضافة إلى إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي هو إبراهام منغستو،
والآخر من أصل عربي يدعى هشام السيد.
وفي أعقاب اتفاق تهدئة جرى التوصل إليه برعاية مصرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع
غزة أنهى 11 يوما من تبادل لإطلاق النار راح ضحيته أكثر من 240 فلسطينيا، و13 من الجانب الإسرائيلي
فضلا عن دمار واسع لحق بقطاع غزة، نشطت محادثات لتبادل الأسيرين ورفات الجنديين مقابل 1111
فلسطينيا في السجون الإسرائيلية.
وتسعى القاهرة، التي تستضيف محادثات غير مباشرة لتبادل الأسرى، لتقريب رؤى الجانبين لإنجاز
الصفقة، إذ تربط إسرائيل إعادة إعمار غزة بعودة الأسيرين ورفات الجنديين، فيما ترفض الفصائل
الفلسطينية في القطاع ربط الموضوعين.