إطلاق أول قمر اصطناعي إماراتي لتتبع الحياة البرية
نجح فريق من رواد الأعمال والكوادر الإماراتية، اليوم الأربعاء، في إطلاق أول قمر اصطناعي إماراتي مخصص لتتبع الحياة البرية، حيث تم إطلاق القمر “غالب” المطور من قبل شركة “مارشال إنتك” الإماراتية من قاعدة “كيب كانافيرال” بولاية فلوريدا الأمريكية بواسطة شركة “سبيس إكس”، كما تم تسريحه في مداره الصحيح الذي يبعد مسافة 550 كيلو مترا عن سطح البحر.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن إطلاق “غالب” يعكس الإسهام القوي للشركات الخاصة الإماراتية في مجال الصناعات الفضائية، والدور الذي تلعبه الكوادر الوطنية الشابة في هذا القطاع، وتأكيدا لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة بتوفير كافة سبل الدعم لترسيخ دور القطاع الخاص ليصبح شريكا أساسيا في دعم الاستراتيجية الوطنية للفضاء.
ويهدف القمر الاصطناعي “غالب” إلى تتبع الحياة البرية لدراسة أنماط هجرة الطيور والحيوانات في المناطق النائية، وإجراء الدراسات والبحوث اللازمة لضمان تكاثرها وهو ما يتفق مع الاستراتيجيات والخطط الوطنية التي تطلقها الدولة للحفاظ على التنوع البيولوجي الذي يحظى على الدوام باهتمام خاص في دولة الإمارات.
ويتسم “غالب” بالعديد من الخصائص الفريدة والمتطورة التي تميزه عن الأقمار الاصطناعية الثابتة، كونه قمرا اصطناعيا ذا مدار منخفض يدور حول الأرض في مدار قطبي من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي، ما يسمح له بتغطية مساحات أوسع من الكوكب، بالإضافة إلى استهلاك طاقة منخفض على عكس الأقمار البعيدة التي تحتاج إلى طاقة هائلة عند القيام بعمليات الاستقبال والإرسال.