إنديانا  .. مصرع شخص وسقوط عشرات المنازل جراء إعصار مدمر

101

تسبب إعصار قوي ضرب ولاية إنديانا الأمريكية، في مصرع شخص واحد على الأقل وتدمير عشرات المنازل وقطع خطوط الكهرباء، واقتلاع العديد من الأشجار.

وتداول السكان المحليون ووسائل الإعلام مقطع فيديو يظهر كيف يجتاح الإعصار كل شيء في طريقه، وينثر شظايا المباني في الهواء.

وتضرر 75 منزلا وانقطعت خطوط الكهرباء في بعض المناطق. وبقي أكثر من 16 ألف شخص بدون كهرباء في ولاية إنديانا.

وتم تأجيل حوالي ربع الرحلات الجوية بسبب العاصفة في الليلة السابقة في مطار إنديانابوليس الدولي.

 

وعندما هدأ الإعصار، بدأت أطقم الطوارئ في تقييم الأضرار، والبحث عن عالقين تحت الأنقاض.

وفي وقت سابق من شهر أبريل الماضي، لقي ما لا يقل عن 4 أشخاص مصرعهم في إعصار  ضرب جنوب شرق ولاية ميسوري جنوب شرقي الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، تقوم فرق البحث والإنقاذ بتمشيط المنازل والمنشآت المدمرة بحثا عن مزيد من الضحايا.

وقال رقيب شرطة الولاية كلارك باروت، إن الوفيات تم الإبلاغ عنها في مقاطعة بولينجر، وقال أيضا إن عدة أشخاص أصيبوا، لكن ليس هناك رقم محدد.

وأشار إلى أن فرق الإنقاذ تبحث تحت أنقاض المنازل والشركات عن المزيد من الضحايا.

 

وارتفعت، حصيلة الزوابع والعواصف العنيفة، التي ضربت الولايات المتحدة، إلى 18 قتيلًا، وتم تسجيل  مصرع 7 أشخاص في ولاية تينيسي جنوب البلاد، وفق السلطات المحلية.

 

وقالت ماجي هنان المتحدثة باسم وكالة إدارة الكوارث في تينيسي لـ”فرانس برس”: “سجلت سبع وفيات مرتبطة بـ العواصف الشديدة في مقاطعة ماكنيري”.

 

وأفيد في حصيلة سابقة عن مصرع 11 شخصا في الولايات التي ضربتها العواصف.

 

وأضاف ليكنر أن أغلبية الضرر وقعت في منازل ومناطق سكنية، وتابع أن رجال الطوارئ يتحركون من منزل إلى آخر للتأكد من عدم فقدان أي شخص.

 

وتمشط فرق الطوارئ بولاية آركنسا الأمريكية الأنقاض  بحثا عن المزيد من الضحايا.

وقال مسؤولون إن الأعاصير أدت إلى انهيار سقوف وجدران الكثير من المباني وانقلاب سيارات وسقوط أشجار وخطوط كهرباء في مدينة ليتلروك ومناطق كبيرة في شرق وشمال شرق عاصمة الولاية.

واجتاحت موجة من الطقس الربيعي القاسي أنحاء كثيرة من الولايات المتحدة  وهددت منطقة وسط البلاد من تكساس إلى البحيرات العظمى بعواصف رعدية وأعاصير.

وذكر البيت الأبيض آنذاك في بيان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع سارة هاكابي ساندرز حاكمة ولاية آركنسو وحاكمي مدينتي ليتلروك ووين. وتحدث بايدن أيضا مع ديان كريسويل مديرة الهيئة الاتحادية لإدارة الطوارئ.

 

ويأتي الطقس المضطرب بعد أسبوع من سلسلة عواصف رعدية تسببت في إعصار قاتل اجتاح بلدة رولينج فور.

 

ويذكر أنه تم تسجيل الأعاصير في ولايات مثل أركنساس وميسيسيبي وأيوا وتينيسي وإلينوي وويسكونسن، حيث يعيش أكثر من 28 مليون شخص في المنطقة التي كان التحذير من الإعصار ساريا فيها، وفقا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية.