الرئيس بايدن يبحث مع زيلينسكي تمرد فاغنر والخطوات الهجومية المضادة القادمة

10

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير دفاعه إنهما أجريا سلسلة من الاتصالات مع حلفاء كييف لمناقشة “ضعف” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والخطوات الهجومية المضادة القادمة لأوكرانيا.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّه بحث هاتفياً مع نظيره الأمريكي جو بايدن الأحداث في روسيا حيث نفّذت مجموعة فاغنر تمرّداً مسلّحاً استمرّ 24 ساعة وانتهى باتّفاق توسّطت فيه مينسك.

وقال زيلينسكي في تغريدة على تويتر “لقد تحدّثت مع الرئيس الأمريكي جوزف بايدن. لقد أجرينا محادثة إيجابية وملهمة، وناقشنا مسار العمليات العدائية والأحداث الجارية في روسيا”. وأضاف “يجب على العالم أن يضغط على روسيا لحين إعادة إرساء النظام الدولي”. كما قال زيلينسكي إنّه بحث مع بايدن في ملف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا “وتعمق التعاون الدفاعي، مع التركيز على الأسلحة البعيدة المدى”. ووفقاً للتغريدة نفسها فقد تطرّق زيلينسكي وبايدن في محادثتهما إلى قمّة حلف شمال الأطلسي المقرّرة في فيلنيوس في منتصف تمّوز/يوليو المقبل. وفي واشنطن، قال البيت الأبيض في بيان إنّ بايدن وزيلينسكي “ناقشا الأحداث الأخيرة في روسيا”.

من جهة ثانية، أعلن زيلينسكي أنّه تحدّث هاتفياً مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وأطلعه على “تقييمات أوكرانيا لمحاولة الانقلاب في روسيا وتأثير هذا الوضع على مجرى العمليات العدائية”.

ومن جهته، قال أوليكسي ريزنيكوف، وزير الدفاع الأوكراني، إنه ناقش مع نظيره الأمريكي لويد أوستن الهجوم المضاد لأوكرانيا والخطوات التالية لتعزيز القوات. وكتب ريزنيكوف على تويتر “الأمور تسير في الاتجاه الصحيح”.

وبينما قال المسؤولون الأوكرانيون إن الفوضى الروسية تعمل لصالح كييف، يبقى أن نرى ما إذا كان زيلينسكي وجيشه يمكن أن يستفيدوا من الاضطرابات في موسكو لاستعادة الأراضي التي تحتلها

روسيا الآن. وقال سيرهي تشيرفاتي، المتحدث باسم القيادة العسكرية الشرقية لأوكرانيا، أمس الأحد إن الجيش الأوكراني تقدم بما بين 600 إلى 1000 متر عن اليوم السابق بالقرب من باخموت، المدينة التي استولت عليها قوات فاغنر في أيار/مايو بعد أشهر من القتال. لكن المكاسب ظلت تراكمية حتى الآن، وقال زيلينسكي في الآونة الأخيرة إن الهجوم المضاد كان “أبطأ مما هو مرغوب فيه”.