إيران ترد على قرار ترامب بشأن إعادة فرض “العقوبات القصوى” عليها

0

وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، سياسة الضغوط القصوى التي قررها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران، بـ”الفاشلة”، مؤكدا أن “الأشخاص الأذكياء يختارون العقلانية القصوى بدلا من سياسة الضغوط القصوى”.
وردا على تصريحات ترمب الأخيرة بشأن إعادة فرض العقوبات القصوى على إيران، قال عراقجي، إن “تكرار ذلك لن يؤدي إلا إلى المقاومة القصوى مرة أخرى”.
وأضاف: “بالإضافة إلى كونها طرفاً ملتزماً بمعاهدة حظر الانتشار النووي وغيرها من وثائق حظر الانتشار النووي العالمية، فقد أعلنت إيران صراحة في السابق بأنها لن تسعى إلى امتلاك أو إنتاج أو الحصول على أسلحة نووية تحت أي ظرف من الظروف”.

إقالات وضجة بين الموظفين… أزمة مكتب التحقيقات الفيدرالي تشتعل في أمريكا

وتابع عراقجي: “ليس من الصعب التوصل إلى ضمانات عملية بأن إيران لن تحصل على سلاح نووي، شريطة أن يتم بالمقابل تقديم ضمانات ملموسة لإنهاء فعال للإجراءات العدائية ضد إيران – بما في ذلك الضغوط الاقتصادية والعقوبات”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح أن إيران “قريبة للغاية” من تطوير أسلحة نووية، ولم يستبعد إجراء اتصالات مع قيادة البلاد.
وقال ترامب في البيت الأبيض عندما سئل عن قدرات إيران النووية: “أنهم قريبون، قريبون للغاية”. وأعلن إحياء “سياسة الضغط القصوى” التي مارسها ضد طهران خلال فترة رئاسته الأولى 2016-2020.
ولم يستبعد إجراء اتصالات مع قيادة الجمهورية، مؤكدا أنه “يرغب في إقامة علاقات جيدة مع الجميع”.

ترامب يعيد سياسة “الضغط القصوى” على إيران

وتابع خلال حديث للصحفيين في البيت الأبيض في أثناء توقيعه عددًا من الأوامر التنفيذية: “لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحًا نوويًا… سنرى إن كان بوسعنا ترتيب أو التوصل إلى اتفاق مع إيران. قد يكون ذلك ممكنًا وقد لا يكون ممكنًا”.
وحذر ترامب من أنه إذا حاولت إيران أو أي دولة أخرى القضاء عليه، فإن تلك الدولة ستواجه الدمار الكامل، مضيفا أنه إذا حدث هذا لزعيم أو شخص قريب من القيادة، فإنه سيؤدي إلى اختفاء الدولة التي تفعل ذلك بشكل كامل، بما في ذلك إيران.
وأكد ترامب أنه لا يخيفه أي تهديد، مضيفًا أن الجيش الأمريكي “يراقب وينتظر” ليرى كيف يتطور الوضع.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الجمهورية لم تخطط مطلقا لاغتيال ترامب. وفي وقت سابق، اتهم ترامب، دون تقديم تفاصيل أو أدلة، إيران بأنها قامت بالفعل بـ”تحركات” محددة ولكن غير ناجحة ضده وأنها قادرة على تكرارها.