إيران تعلن عن إنشاء قاعدة صاروخية
أعلن الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، تدشين قاعدة صاروخية على شواطئ الخليج العربي، بعد ساعات من إعلان الجيش الأميركي إرسال قاذفتين من طراز “بي -52” النووية إلى الشرق الأوسط، فيما قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن “المصالحة مع الغرب لن تجلب الاستقرار إلى المنطقة”، وإن بلاده “لا تستعجل عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي”.
وأضاف خامنئي في خطاب متلفز، الجمعة، أن “العقوبات الأميركية على طهران، يجب رفعها فوراً”، مؤكداً أن “إيران ستعدل عن الخطوات النووية، إذا أوفت الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي بالتزاماتها”، ليعود ويقول إن بلاده “تصر على حقوقها بموجب الاتفاق النووي مع القوى الكبرى”.
وتأتي التصريحات الإيرانية، وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في الأيام الأخيرة، في ظل تحذيرات متبادلة من الإقدام على عمل عسكري، بعد أيام من الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد “فيلق القدس” في الحرس الإيراني قاسم سليماني بغارة أميركية.
وزاد منسوب التوتر مع إعلان طهران، الاثنين، رفع تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 20%، في خطوة اعتبرتها الولايات المتحدة “ابتزازاً نووياً”.
وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية شبه الرسمية، أن “القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، دشن الجمعة قاعدة صاروخية على شواطئ الخليج جنوب إيران”.
ونقلت الوكالة عن سلامي قوله، إن “القاعدة الجديدة، هي واحدة من منشآت عدة، تحفظ الصواريخ الاستراتيجية لحرس الثورة”.
وأوضح أن القاعدة تضم “أعمدة من الصواريخ وأنظمة إطلاق، تمتد إلى عدة كيلومترات”، مضيفاً: “هذه الصواريخ يصل مداها لمئات الكيلومترات، وتتميز بدقة التصويب، وبقوة تدميرية عالية جداً، كما أنها قادرة على المرور عبر معدات الحرب الإلكترونية”.