إيران تعلن وصول المخزون من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى 25 كجم
ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، يوم الجمعة، أن إيران أعلنت أن مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 % وصل إلى 25 كيلوجراما.
ونقلت وسائل الإعلام عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي قوله: ”لقد أنتجنا حتى الآن 25 كيلوجراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 %“، وفقا لما ذكرته وكالة ”رويترز“ للأنباء.
وفي أبريل، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن طهران بدأت عملية تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60 % في منشأة نووية فوق الأرض في نطنز، مؤكدة تصريحات سابقة لمسؤولين إيرانيين.
وذكرت إيران في يونيو الماضي، أنها أنتجت 6.5 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 %.
وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس الخميس، أن بلاده سترفض المطالب ”المبالغ بها“ من الدول الغربية في المباحثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، وذلك غداة إعلان الأطراف المعنيين استئنافها أواخر هذا الشهر، بعد تعليقها لنحو خمسة أشهر، وفقا لوكالة ”فرانس برس“.
وقال رئيسي: ”كما أعلنت إيران سابقا، لن نترك طاولة المفاوضات، لكننا سنرفض أيضا الطلبات المبالغ فيها التي تؤدي إلى ضياع حقوق الشعب الإيراني“، وذلك وفق ما أفادت الرئاسة في بيان على موقعها الإلكتروني.
وشدد رئيسي خلال زيارته لمحافظة سمنان شرق طهران، على أن بلاده ”تعمل في الوقت نفسه على رفع الحظر، وعلى تحييد (تبعاته على الإيرانيين)“، وأنها تؤيد ”المفاوضات التي تعقبها نتائج مجدية، وسوف لن نتراجع إطلاقا عن مطلب الشعب البديهي والمتمثل في إلغاء الحظر الظالم عن البلاد“.
وأعلنت طهران والاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء، أن المباحثات المعلّقة منذ يونيو، ستستأنف في 29 نوفمبر.
وتهدف المباحثات إلى إحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي، المبرم بينها وبين القوى الكبرى عام 2015.
وأتاح الاتفاق رفع العديد من العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على الجمهورية الإسلامية، مقابل خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
لكن مفاعيله باتت في حكم اللاغية منذ قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سحب بلاده أحاديا منه عام 2018، معيدا فرض عقوبات على طهران انعكست أزمة اقتصادية حادة.
وقامت إيران، بعد نحو عام من الانسحاب الأمريكي، بالتراجع عن تنفيذ العديد من التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
وأبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن، عزمه على إعادة بلاده إلى الاتفاق النووي، شرط عودة إيران إلى احترام التزاماتها كاملة.