إيران لن تستأنف محادثات فيينا قبل منتصف أغسطس

18

نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر دبلوماسي، الخميس، أن إيران ليست مستعدة لاستئناف مباحثات فيينا حول ملفها النووي،

قبل أن يتولى الرئيس إبراهيم رئيسي السلطة.

وقال المصدر إن إيران نقلت هذا الموقف للمسؤولين الأوروبيين الذين يعملون وسطاء في المباحثات غير المباشرة بين

واشنطن وطهران.

وأضاف أن الاتجاه الحالي هو أن المباحثات حول الاتفاق النووي لن تستأنف قبل منتصف شهر أغسطس.

وتزامنا، أكدت الخارجية الأميركية إنها مستعدة لاستئناف المحادثات النووية لكن إيران طلبت مزيدا من الوقت لحين انتقال السلطة للرئيس المنتخب.

وقالت متحدثة باسم الوزارة: “عندما تنتهي إيران من هذه العملية، فسنكون حينها مستعدين لتخطيط عودتنا إلى فيينا

لمواصلة محادثاتنا… لا نزال مهتمين بالعودة المشتركة للالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، غير أن هذا

العرض لن يظل مطروحا للأبد (مثلما أوضح وزير الخارجية أنتوني بلينكن)”.

إبراهيم رئيسي

جاء ذلك، فيما أكد مسؤول أميركي، في وقت سابق الأربعاء، إن إنهاء البرنامج النووي الإيراني لا يزال أحد أهم بواعث قلق

واشنطن وأكثرها إلحاحا، بحسب ما نقلته مجلة “بوليتيكو”.

وقال المسؤول الذي لم ينشر الموقع اسمه “كل تهديد تواجهه الولايات المتحدة من إيران يزداد خطورة في غياب القيود على

برنامجها النووي”، مؤكداً إن الولايات المتحدة لا تزال راغبة في إحياء الاتفاق النووي مع إيران.

مهلة نهائية

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، قد أعلن الاثنين، أن الولايات المتحدة لن تفرض مهلة نهائية بشأن جولة سابعة من المحادثات مع إيران لإحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015. واعتبر أن طهران وحدها هي التي يمكنها أن تحدد موعد استئناف المحادثات.

هذا ولم تتوصل المحادثات النووية التي انطلقت في أبريل الماضي في العاصمة النمساوية، بعد 6 جولات من اللقاءات التي تمت بين الدول الغربية وإيران، برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق الذي تهاوى منذ العام 2018.

وكان من المفترض أن تطلق الجولة السابعة مطلع هذا الشهر (يوليو)، إلا أن بعض الخلافات على ما يبدو، حول مسائل أساسية عالقة عرقلت تحديد الجولة المقبلة حتى الآن.