إيران: منشأة جديدة تحت الأرض لتخزين “الصواريخ”
أفاد التلفزيون الحكومي الإيراني أن الحرس الثوري الإيراني افتتح الاثنين منشأة جديدة تحت الأرض مخصصة لتخزين الصواريخ في إيران ، زاعماً أن هذه الصواريخ الموجهة والصواريخ الباليستية سوف تعزز قوة البحرية بشكل أكبر وفق تقرير عن القائد الجنرال حسين سلامي .
وعرض التقرير التلفزيوني لقطات لعشرات الصواريخ في مكان مغلق يشبه ممراً تحت الأرض ولم يذكر التقرير مكان المنشأة ولا
عدد الصواريخ المخزنة هناك.
ولطالما تباهت إيران منذ عام 2011 بمرافقها المقامة تحت الأرض في جميع أنحاء البلاد وكذلك على طول الساحل الجنوبي بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي.
وتزعم إيران أن لديها صواريخ يمكنها الطيران لمسافة 2000 كيلومتر.
في المقابل ترى الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون أن برنامج إيران الصاروخي يمثل تهديدا، إلى جانب البرنامج النووي للبلاد
خاصة بعد أن انتهكت طهران تدريجيا التزاماتها بالاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية، بعد انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق في عام 2018.
وأطلق الحرس الثوري صواريخ باليستية من تحت الأرض في يوليو / تموز الماضي، في إطار مناورة انطوت على مشاركة نموذج
بالحجم الطبيعي لحاملة طائرات أمريكية في مضيق هرمز، لتسليط الضوء على شبكة مواقع صواريخها تحت الأرض.
منذ حرب الثمانينيات الدامية بين إيران والعراق، والتي شهدت إطلاق الدولتين صواريخ على المدن، طورت إيران برنامجها
للصواريخ الباليستية كرادع، خاصة وأن حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة يمنعها من شراء أنظمة أسلحة عالية التقنية.
تساعد الأنفاق تحت الأرض في حماية تلك الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل والتي لا يمكن تزويدها
بالوقود إلا لفترات قصيرة من الزمن.