قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في إيران سعيد خطيب زادة اليوم الاثنين ان بلاده تدرس حاليا
عرضا أوروبيا بشأن مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية “كضيف” في الاجتماع المرتقب للدول
الأعضاء في الاتفاق النووي.
وقال خطيب زادة في مؤتمر صحفي أسبوعي “ندرس المقترح الذي قدمه الممثل الأعلى للاتحاد
الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية جوسيب بوريل لعقد اجتماع مشترك بين إيران والدول
الأعضاء في الاتفاق النووي وبمشاركة أمريكا كضيف”.
وأضاف “نعلم حسن نيات بوريل ونرى ذلك في إطار مساعيه للحفاظ على الاتفاق النووي وندرس موضوع
مشاركة أمريكا بصفة ضيف في الاجتماع المذكور”.
من جهة أخرى وصف المسؤول الإيراني الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس بين طهران والوكالة الدولية
للطاقة الذرية بشأن وقف العمل ب(البروتوكول) الإضافي الملحق بمعاهدة الحد من الانتشار النووي
بانه “إنجاز دبلوماسي وفني”.
وأوضح خطيب زادة “ستكون المراقبة الضرورية على الأنشطة النووية الإيرانية في الأشهر الثلاثة المقبلة
في إطار اتفاقية الضمانات”.
وأكد ان بلاده ستنفذ التزاماتها في إطار اتفاق الضمانات فقط وستعمل (كاميرات) الوكالة الدولية
بتسجيل الانشطة النووية الإيرانية من دون أن توضع أشرطة التسجيل تحت تصرف الوكالة.
من جانبه، دعا قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال كينيث ماكينزي، في مقابلة
مع وكالة فرانس برس إيران إلى الامتناع عن أي استفزاز في الوقت الذي تكثّف فيه واشنطن
جهودها لإنقاذ الاتفاق النووي.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية سنتكوم، خلال زيارة لسلطنة عمان الأحد 22 فبراير، “أظن
أن هذا وقت مناسب للجميع للتصرف بحيطة وحذر، وترقب ما سيحدث”.
لكنه شدّد على أنه “رغم ذلك، أظن أننا سنكون مستعدين لأي احتمال”.