دمر حريق هائل الجسر الحديدى الشهير فى روما الذى يعود للقرن الـ19، وتسبب الحريق فى سقوط أجزاء من الجسر التاريخى فى نهر التيبر، ويربط الجسر الذى افتُتح عام 1863، بين حي أوستيانس وحي بورتوين، وكان اسمه السابق جسر الصناعة، وذلك وفقا لـ” NDTV” الهندية.
واندلع الحريق ليلة انتخابات لمنصب العمدة المقبل، حيث كانت القضية الرئيسية هي التدهور العام للبنية التحتية والخدمات العامة في العاصمة الإيطالية.
ويطلق سكان روما على الجسر الذي يبلغ طوله 131 مترا، اسم الجسر الحديدى، إذ أن بقية الجسور في المدينة مبنية بالحجر، وقال مسؤولون، إنه لم تقع إصابات في الحريق الذي كان يمكن رؤيته من بعيد، حيث اندلعت ألسنة اللهب وتلألأت أضوائها فى سماء المدينة ليلًا.
وقالت تقارير إعلامية، إنه ربما يكون الحريق بدأ بواسطة ماس كهربائي في أكواخ تتواجد أسفل الجسر، فيما قال رجال الإطفاء، إن الحريق الذي تم إخماده ليلاً، اشتعل بسبب أنبوب غاز تالف، فيما تركت الحادثة المناطق المحيطة دون كهرباء لعدة ساعات.
جدير بالذكر أن الكهرباء انقطعت عن نحو 15 ألف منزل في العاصمة الألمانية برلين ليلة أمس عقب اندلاع النيران في خط كهرباء أسفل جسر للمشاة، تشتبه السلطات أنه كان متعمدا.
وقالت الشرطة الألمانية – وفقا لما نقله موقع (دويتشه فيله)، اليوم السبت، إنه “يجرى دراسة ما إذا كان أمن الدولة، المسؤول عن مكافحة جرائم التطرف في مكتب الشرطة الجنائية لولاية برلين، سيتولى التحقيق في الواقعة”.
وقال المتحدث باسم نقابة الشرطة بولاية برلين بنيامين يندرو، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، “هذا ليس تعبيرا سياسيا عن الرأي.. أي شخص ينفذ هجمات حرق متعمد على أجزاء مهمة من بنيتنا التحتية وبنية الإمدادات، فإنه يتصرف بعبثية مطلقة ويهاجم تعايشنا الديمقراطي.. هذه الهجمات المتطرفة قد لا تودي بحياة البشر، لكنها مع ذلك محاولة غادرة لزعزعة استقرار شيء، ولا ينبغي التقليل من شأنها”.
