اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أضعف الائتلاف الحكومي وعين نتانياهو على الانتخابات
أغضب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل اليه بضغط أميركي، حلفاء بنيامين نتانياهو، ما يجعل ائتلافه هشا، لا سيما أنه لم يعد يتمتع بالأغلبية في الكنيست، فباتت عين رئيس الوزراء الإسرائيلي على الانتخابات المقبلة التي قد يسعى لأن تكون مبكرة.
“الدعم السريع” تعلن السيطرة على آخر معاقل الجيش في الفاشر
ويهيمن نتانياهو، وهو رئيس الوزراء الأطول خدمة في هذا المنصب، على المشهد السياسي في إسرائيل منذ عقود، ويرأس أحد التحالفات الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل. لكنه لا يحظى حاليا إلا بأغلبية برلمانية نسبية بعد استقالة حزب “شاس” اليميني المتطرف من الحكومة في تموز/يوليو احتجاجا على فشلها في تمرير قانون يعفي اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية.
وجاءت العطلة الصيفية في الوقت المناسب لحماية الحكومة من اقتراحات حجب الثقة التي لا تحظى الآن إلا بدعم 60 نائبا من أصل 120، لكن استئناف جلسات الكنيست في 20 تشرين الأول/أكتوبر قد يشكّل تهديدا جديدا محتملا للحكومة.
بعد أكثر من عامين من الحرب في قطاع غزة التي أشعلها هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وافق نتانياهو، بضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على اتفاق وقف إطلاق النار مع الحركة الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر.
ندد حلفاؤه اليمينيون المتطرفون بشدة بالاتفاق، معتبرين أن الجيش يجب أن يحتفظ بالسيطرة على قطاع غزة بالكامل. وفيما يرفضون الخروج من الحكومة، يرفعون ثمن بقائهم فيها.
